تُعد الفنانة ريهام الشنواني واحدة من الوجوه الشابة المتميزة في الساحة الفنية المصرية، حيث استطاعت بموهبتها الفذة وأدائها المتنوع أن تترك بصمة واضحة في عالم السينما والتلفزيون، التي بدأت رحلتها الفنية على خشبة المسرح، حيث تألقت تحت إشراف المخرج خالد جلال، لتنتقل بعدها إلى الشاشة الصغيرة من خلال أعمال مميزة مثل مسلسل “راجعين يا هوى” الذي ساهم في تعريف الجمهور بها.
وفي أحدث تجاربها السينمائية، تشارك ريهام في فيلم “المخفي”، الواقع الاجتماعي بطريقة فنية فريدة، كان ل “الفجر الفني ” لقاء خاص مع الفنانة ريهام الشنواني بعد مشاركتها في بطولة فيلم “المخفي”، حيث تحدثت عن تجربتها الجديدة وتفاصيل دورها المميز.
و أعربت الشنواني عن سعادتها بالعمل وقالت: “كل حاجة بعملها بتكون حاجة جديدة، ودور مختلف ومتنوّع، ويارب يعجب الناس.”
شخصية معقدة وواقعية
أوضحت ريهام الشنواني أن الشخصية التي جسدتها في الفيلم معقدة نفسيًا، حيث تعرضت لظروف صعبة تحاول من خلالها إيصال الرسائل التي تواجهها الفتيات في موضوع الزواج: “بحاول أوصل الظروف اللي بتحصل للبنات في موضوع الجواز، وده كان هدفي من الشخصية.”
تجربة ممتعة مع فريق العمل
أبدت الشنواني إعجابها الشديد بفريق العمل الذي شاركها في الفيلم، مؤكدة على أنها استمتعت بالعمل مع الجميع: “كلهم اشتغلت معاهم واستمتعت جدًا.”
نقطة التحول في “راجعين يا هوى”
على صعيد آخر، اعتبرت ريهام مسلسل “راجعين يا هوى” الذي شاركت فيه إلى جانب الفنان خالد النبوي نقطة تحول كبيرة في مسيرتها الفنية.
وأضافت: “الناس عرفتني فعلًا من خلال المسلسل ده، وقبلها كنت أشارك في المسرح مع المخرج خالد جلال.”
تجسيد أدوار صعبة
ومن بين الأدوار التي جسدتها الشنواني، تخلّت في بعض المشاهد عن أنوثتها الجذابة، وعلّقت ضاحكة: “شوفوا التمثيل عمل فيا إيه!”
كما قدمت دور راقصة في أحد الأعمال، ما أظهر قدرتها على تقمص الشخصيات المتنوعة.
صناع فيلم “المخفي”
فيلم “المخفي” ينتمي إلى نوعية الأعمال الكوميدية الاجتماعية، وهو من بطولة أحمد سلطان، عمرو عبد الجليل، محمود حافظ، بدرية طلبة، ريهام الشنواني، محمد محمود، ريم المصري، ومحمد محسن. الفيلم من تأليف محمد الشورى وإخراج أحمد عبد الله.
وقد طرحت الشركة المنتجة البوستر والبرومو الرسمي قبل أيام من عرض الفيلم.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول شخصية “حلمي”، شاب خجول يبدأ حياته المهنية بعد التخرج من الجامعة.
يتميز حلمي بالبراءة والثقة الزائدة بالآخرين، وهو ما يضعه في العديد من المواقف الكوميدية
و يعكس الفيلم صراع حلمي مع المجتمع الذي يواجهه بالكذب والخداع، ليكتشف في النهاية أن أقرب الناس إليه قد يخدعونه، ما يجعله يفتح عينيه على حقائق الحياة القاسية.