أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري بجامعة الإسكندرية، على وجود رقابة صارمة على كافة الأخبار في دولة الاحتلال الاسرائيلي، وهذه الرقابة موجودة ومرفوضة بصورة كبيرة على التسريبات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف”أنور”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن “نتنياهو” يُعاني من فساد مالي مُتمثل في الحصول على رشوة، بالإضافة إلى إعفاء بعض رجال الأعمال من الضرائب مقابل الحصول على منتجع سياحي فاخر جدًا.
ولفت أستاذ الأدب العبري، أن “نتنياهو” وزوجته ونجله متورطين في الكثير من قضايا الفساد المالي، خلاف إصداره صحيفة مجانية لضرب صحيفة “يداعوت احرانوت” ومعاريف، خاصة وأن هذه الصحف تنتقده بشدة، وبالتالي سيلجأ المواطن الإسرائيلي للحصول على الصحف المجانية بدلاً من شراء الصحف المعروفة.
وفي سياق متصل أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ النيابة العامة رفضت تأجيل شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة بشأن قضايا الفساد التي يحاكم فيها، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل
المحكمة ترفض طلب نتنياهو بتأجيل شهادته فى قضايا فساد
وكانت المحكمة قد قالت في رد سابق “إن نقطة البداية للنقاش هي أننا في قرارنا الصادر بتاريخ 9 يوليو 2024 والذي حددنا فيه أن تبدأ مرافعة الدفاع في 2 ديسمبر 2024، قدمنا رأينا لجميع الاعتبارات اللازمة للأمر، بما في ذلك الدولة و الحرب”، جاء في قرار المحكمة.
وأضافت: “رغم أن أحداثاً حدثت خلال الحرب، بعضها مفصل في الطلب المعروض علينا، إلا أن بعضها كان معروفاً وقت اتخاذ القرار، ولم نقتنع بأن هناك تغيراً جوهرياً في الظروف، وهو ما قد يبرر تغيير الموعد المحدد في القرار.”
وفي وقت سابق قال المحامي أميت حداد، محامي الدفاع عن نتنياهو، أمام القضاة: “لقد قدمنا طلبًا إلى المحكمة في وضع لا يوجد فيه خيار، لقد بذلنا جهدا كبيرا نحن فريق دفاع محدود للغاية ولا نملك موارد الدولة”.
وتابع: “لقد بذلنا جهودا كبيرة، في الليل حتى بعد منتصف الليل، في عطلات نهاية الأسبوع، في ساعات غير عادية، وفعلنا كل شيء بأسعار شخصية غير عادية لمحاولة الوصول إلى الموعد النهائي المحدد”.