أمين البحوث الإسلامية يفتتح معرض إصدارات الأزهر الثاني

افتتح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد الفرع الثاني للمعرض الدائم لإصدارات الأزهر الشريف بمدينة البعوث الإسلامية بعد فرع الجامع الأزهر؛ وذلك بحضور محمود صبيحة رئيس قطاع مدن البعوث، ود. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، ود. محمد أبو المعاطي مدير عام المطبوعات بالمجمع.

 

تصحيح المفاهيم الخاطئة.

 

قال الأمين العام، إن افتتاح هذا المعرض يأتي في إطار اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بالطلاب الوافدين في مختلف المراحل التعليمية ورعايتهم وتقديم شتى سبل الدعم اللازم لهم خاصة فيما يتعلق بتنمية مهاراتهم العلمية والتثقيفية؛ وذلك لأهمية هؤلاء الطلاب كسفراء للأزهر في مختلف دول العالم لينشروا منهجه الوسطي، مما يسهم في دعم وترسيخ السلام واحترام الآخر وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

أضاف د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية أن الإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف يتم إصدارها بمنهجية علمية دقيقة تسعى للوصول إلى إيضاح وتبسيط الكثير من القضايا الفكرية المطروحة على الساحة، مما يضيع الفرصة على الفكر المتطرف في استغلال عقول الناس، فضلًا عن دورها في التأكيد على أهمية المواطنة والتعايش السلمي، وترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة، إضافة إلى تفنيد قضايا الإلحاد والشبهات والانتحار والقضايا الأسرية والمجتمعية والرد عليها بمنطقية تناسب الفئات والشرائح المختلفة.

أوضح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن الإصدارات العلمية تتميز بالتنوع من جانب الموضوعات التي تستعرضها، وهو ما يتحقق من جانب تنوع كُتَّابها من العلماء القدامى والحاليين في التخصصات الشرعية المختلفة، كما تعالج الكثير من القضايا الفكرية المهمة، والقضايا الجدلية التي تمثل أهمية لمختلف فئات المجتمع.

 

على الآخر كان قد اكد فى وقت سابق  فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنَّ الموقف التاريخي لجنوب إفريقيا تجاه العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لا يصدر إلا عن شعبٍ عظيمٍ، ربَّاه قائد وبطل عظيم، مضيفًا فضيلته “أنا سعيد أن يأتي هذا الصوت المتفرد من إفريقيا، وبخاصة من جنوب إفريقيا التي وقفت في وجه الظلم والاستعمار وقاومته وانتصرت عليه، وقد عايشنا فترة نيلسون مانديلا، وعايشنا التحديات التي واجهها، واتخذناه رمزًا للصمود، وكان بطلًا في كل مواقفه، فقد عاش حياةً مليئةً بالبطولات، فكان بطلًا حينما رفض الاستعمار، وكان بطلًا حينما رفض الفصل العنصري، وكان بطلًا حينما صمد في السجن لفترة طويلة، وكان أكثر بطولة حينما رسَّخ في أبناء جنوب إفريقيا قيم نصرة المظلوم والوقوف في وجه الظلمة والطغاة”.