إصابة 23 عسكريًا خلال الـ 24 ساعة الماضية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية بينهم 17 في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وأضاف  مراسل القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تطالب سكان غزة بإخلاء مناطق تل الهوى والرمال وأجزاء واسعة من أحياء النصر والتفاح والدرج والشجاعية والنزوح باتجاه وسط القطاع.

 

وفي سياق متصل، قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع عملياته العسكرية دون أية مراعاة للقوانين الدولية.

 

وشدد أبو سعيد اليوم الإثنين، على أن إسرائيل تواصل قصف المنشآت السكنية في قطاع غزة ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية وقضائية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

 

وحول استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الجاعوني التي تأوي النازحين في النصيرات وسط قطاع غزة، قال أبو سعيد إن”الأمم المتحدة وضعت إسرائيل على قائمة الجيش الذى ينتهك حقوق الأطفال والمدنيين، وباتت قاب قوسين أو أدنى من أن تكون على لائحة الدول المارقة، كما أن هذا الأمر يعد بريق أمل من أجل المضى قدما في تصنيف إسرائيل وأجهزتها الأمنية وبعض أجهزتها السياسية على لوائح لا يمكن أن تقبلها وسيكون هزيمة معنوية لها”.

 

وعن وضع القانون الدولي الإنساني للسلوك الإسرائيلي الذى تستخدمه في وقت الحروب بقطاع غزة، قال إن إسرائيل قتلت ثلاثة من السجناء الذين تم إطلاق سراحهم مباشرة وهذا أمر يضاف إلى كل جرائمها التى ارتكبتها، موضحا أن المادة 18 من قانون المحاسبة لهذه الجرائم عن قصد تجيز أن تتفاعل الأجهزة المحلية القضائية مع الأجهزة الدولية لتطبيق القوانين، قائلا: “هذا ما نعمل عليه اليوم وأطلقنا بيانا وسيتم تفعيله الأسبوع الجاري بشكل أقوى”.

طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المناطق شرقي غزة

استهدفت طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المناطق الواقعة شرقي مدينة غزة؛ ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إضافة إلى تهجير آلاف الأسر. 

وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني وصحفيون من قطاع غزة، إن آليات الاحتلال التي تقدمت فجرا تجاه المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، تمركزت خلف الجامعات في محيط مقر وزارة الأسرى، كما واصلت الطائرات المسيرة “الكواد كابتر” والمروحية إطلاق نيرانها في منطقة “تل الهوى”. 

وأفادت المصادر بأن عددًا من العائلات ما تزال مُحاصرة داخل أماكن سكنها جنوب غرب مدينة غزة؛ بسبب عدم تمكنهم من مغادرتها إثر إطلاق القذائف ونيران المسيرات. 

وتزامنت حركة نزوح المواطنين الفلسطينيين فجرا مع سقوط القذائف على حيي “الصبرة” و”تل الهوى”..