أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن سوريا تعرضت لهجمة تطرف منذ ثمانينات القرن الماضي، لافتا إلى أن التسليح الغربي للجماعات الإرهابية لم يكن أمرا غريبا عليهم؛ من أجل هدم التنوير للبلدان العربية.
وأضاف وزير الخارجية السوري خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الجمعة، أن صمود سوريا بفضل صمود جيشها وتضحياته وعدم تردد رئيس سوريا بشار الأسد في هذا الوقت.
مناشدة للعرب
وتابع “لا توجد أطماع للجمهورية الإيرانية في سوريا، ولا يمكن تواجد الأصدقاء مساويا لتواجد الأعداء، وإيران وروسيا لا يحتلان سوريا كما يردد البعض”.
وفي سياق منفصل طالب وزير الخارجية السوري العرب التوحد من أجل الوقوف أمام الهجمة الصهيونية والوحشية التي يقومون بها ضد الفلسطينيين.
معلومات الكاتب
