تتجه أنظار الأسواق المالية والمستثمرين نحو الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري، المقرر عقده في عام 2024. يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس يتسم بتقلبات اقتصادية كبيرة على المستويين المحلي والدولي، مما يضع ضغوطًا على صناع القرار لتحديد السياسات النقدية المثلى لضمان استقرار الاقتصاد المصري.
في ظل تحديات تضخم الأسعار وتذبذب الأسواق، يكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة كونه يمثل فرصة للبنك المركزي لتقييم تأثير السياسات الحالية وتحديد الاتجاهات المستقبلية لأسعار الفائدة والإجراءات النقدية الأخرى. كل قرار يتخذ في هذا السياق سيكون له انعكاسات عميقة على الاقتصاد الوطني، من حيث تحقيق التوازن بين دعم النمو الاقتصادي والسيطرة على معدلات التضخم.