يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، السيطرة على مارون الراس وعديسة جنوب لبنان، حيث يخوض قتالا عنيفا مع حزب الله، منذ أيام، ولكن الهدف الرئيسي لإسرائيل والغير معلن هو احتلال مرتفعات جنوب لبنان، لتأمين مستوطنات الشمال التي تقع في جزء منخفض سهل استهدافه.
العديسة تقع في أحدى قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، وهي النقطة الأقرب للشريط الحدودي مع إسرائيل وترتفع عن سطح البحر ما يمنحها أهمية استراتيجي، وفي حالة السيطرة على البلدة ستكون كل القرى الحدودية مكشوفة، في قضاء مرجعيون ومنها تستطيع إسرائيل تأمين مستوطناتها، كما تكشف بلدة العديسة الطرق من بيروت وصيدا والنبطية.
أما بلدة مارون الراس في محافظة النبطية، لها اهمية استراتيجية لأنها تقع في أعلى قمة وتطل على الجنوب اللبناني، والشمال الإسرائيلي، حيث ترتفع بنسبة أكبر من 940 مترا عن سطح البحر.
لذلك تسعى إسرائيل للسيطرة على الطرق الفرعية للبلدتين، وهذا الهدف لم تستطيع إسرائيل تحقيقه عام 2006، وتحاول أن تنفذه من خلال العدوان على لبنان.
الإسرائيليين “احتلوا” قرية مارون الراس بجنوب لبنان
وزعم وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الثلاثاء، أن الجنود الإسرائيليين احتلوا قرية مارون الراس بجنوب لبنان، ونشر صورة للعلم الإسرائيلي مرفوعاً في البلدة
وقال في تدوينة على صفحته بمنصة إكس : “احتل مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي الأبطال مارون الراس اليوم، ودمروا المنازل التي أطلق منها حزب الله صواريخ مضادة للدبابات على مواطني إسرائيل.. سنصل إلى كل مكان يحاولون فيه إيذائنا، وإلى كل شخص يحاول إيذائنا”.