أجاب دكتور جهاز الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على سؤال «لماذا فتحت إسرائيل جبهة الضفة الغربية» قائلًا إن حكومة اليمين المتطرف الحالية، تذهب في اتجاه تنفيذ أمر واقع على الأراضي، سواء من خلال عملية الاستيطان أو التهويد، مضيفًا أن التصريحات تعبر بشكل واضح عن العقلية الحاكمة لهذه الحكومة، والنهج الذي تتخذه.
وشدد الحرازين، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه يجب التذكر دائما بالمخطط الذي جاء به سموتريتش وبن جفير، إلى الكنيست الإسرائيلي في عام 2017، والذي تحدث عن ضرورة إنهاء وجود الشعب الفلسطيني، سواء بإبادته أو تهجيره، أو تحويله إلى شعب دون حقوق سياسية واجتماعية، ومدنية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، لم تقتصر التصريحات فقط على قطاع غزة بما يتعلق بقضية التهجير القصري، بل شملت الضفة الغربية أيضًا، حيث خرج عديد من الوزراء بحكومة الاحتلال، وأعضاء الكنيست للدعوة إلى تطبيق التهجير على أهالي الضفة، وألقت على الأهالي في مخيمات اللاجئين بالضفة، منشورات تدعوهم إلى الهجرة مناطق أخرى والبحث عن وطن بديل.