أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه لا يمكن أن يكون هناك تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، معلقا “أي تصالح مع هؤلاء القتلة والإرهابيين، كيف نمد أيدينا إلى أيدي قتلة ارتكبوا جرائم في حق هذا الوطن، ليس فقط ضد الجيش والشرطة ”.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن تلك الجماعة قتلت بلا رحمة واعتدوا على كل المحرمات وأسالوا دماء الأبرياء في الشارع، والشعب المصري يعلم ما قاموا به.
وتابع “بكري” أن تاريخ الجماعة الإرهابية معروف، مؤكدا أن الزعيم جمال عبد الناصر أفرج عنهم في عام 1964، وبعدها قاموا بمؤامرة 1965، وأفرج عنهم الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر، وتآمروا عليه حتى أنهم اغتالوه في ذكرى انتصار أكتوبر.
الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق
وأشار مصطفى بكري إلى أن الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق ولا نتوقع منهم خيرا، مؤكدا أنه منذ عام 2013 الجماعة تصنف على أنها إرهابية ولا تمارس أي دور، ولكن لديهم رغبة في العودة للمشهد الإعلامي مرة أخرى.