نجحت الطالبة فرح رضا عامر الطالبة بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها، في تكوين أول فريق للجمباز بقرية العمار التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، بعد معاناة مع الاهالى والفتيات الرافضين للعبة بسبب طبيعة اللعب المكشوف أو ارتداء ” المايوه”
وقالت فرح، أنها قررت أن تتغلب على مبرر الرفض من خلال تصميم ملابس رياضية مستوحاة من الزى العمارى حيث أن القرية تشتهر بطبيعة ارتداء النساء والفتيات للزى بشكل مميزوأن تلك الملابس تستر أجساد الفتيات تماشيا مع عادات وأخلاق القرية المصرية .
وأضافت فرح أن إعداد الفتيات في تزايد بالفريق بالقرية وأنها تتمنى ان تشارك في البطولات يتطلب ارتداء المايوه، مطالبة الاتحاد الدولى والمصرى للجمباز بتغيير قوانين اللعبة بما يسمح لأبناء القرى المشاركة في البطولات بدلا من حرمانهم من المشاركة فيها بسبب رفض الآباء والأمهات لظهور بناتهن بزى يكشف جسد بناتهن.
وقالت فرح رضا عامر مدربة الجمباز والطالبة بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها، أنها تتمنى دعم وزارة الشباب ومديرية الشباب والرياضة القليوبية، والاتحاد المصرى للجمباز في الوصول بفكرتها إلى النور حيث أن المئات من فتيات القرى والعزب والنجوع يرفضن اللعب إلا إذا توفرت لهم ملابس تناسب مع مجتمعاتهم التى ترفض فيها الأسر ظهور بناتهن بملابس مكشوفة تظهر أجسادهن أمام المشاهدين فإذا عدلت القوانين فسنجد الكثير من بنات القرى تشاركن في تلك البطولات وتحقق ميداليات بها.
وأضافت أنها ستستمر في السعر نحو تحقيق حلمها وحلم الكثير من بنات القرى.
يذكر أن الجمباز هو نوع من الرياضات البدنية التي تقوي الجسم وتكسبه ليونة وتنمية هذه الرياضة تتضمن أداء سلاسل من الحركات على أجهزة مختلفة، والجمباز فن ورياضة تجمع بين القوة والمرونة والسرعة والبراعة، وله تأثير على صحة جميع أجهزة الجسم.
ويعد الجمباز من الرياضات التي لجأ إليها الإنسان نتيجة للطبيعة من حول فقد كانت وليدة الطبيعة الصعبة غير الممهدة التي احتاجت إلى مرونة ولياقة للتعامل معها، بالإضافة إلى احتياجه إليها لحماية نفسه، وترجع كلمة جمباز إلى اللغة اليونانية القديمة وهي مشتقة من كلمة يونانية “جمنوس” وتعني “التدرّب عاريًا”.