أكد علي فايز محامي عبدالله مصطفى فرد أمن مول الشيخ زايد المعتدى عليه من لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، أن الكابتن إمام عاشور تشاجر مع فرد الأمن، ومعه مجموعة من الأشخاص، وهنا استعراض قوة، وتلويح بالعنف، واعتداء بالضرب.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي حسن محفوظ، ببرنامج كلبش، أنه وفقًا للقانون إمام عاشور مهدد بالحبس من عامين لـ خمس سنوات، وأن الجميع أمام جريمة متكاملة.
وأشار إلى أن موكله لم يتحدث أو يهاجم زوجة اللاعب إمام عاشور، وأن كاميرات المول أثبتت أنه لا يوجد أي أعتداء من قبل فرد الأمن على إمام أو زوجة إمام.
وجهت النيابة العامة لـ لاعب النادي الأهلي إمام عاشور ، تهمتي التعدي بالضرب على فرد الأمن و سبه في مول اركان بالشيخ زايد، ليصبح اللاعب إمام عاشور، في مواجهة القانون بشكل رسمي، بعد الجنائية.
وتنظر محكمة جنح الشيخ زايد، غدا ثاني جلسات محاكمة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، في اتهامه بالاعتداء بالضرب على فرد أمن داخل مول تجاري، لاتخاذ إجراءات الادعاء المدني.
وشهدت الجلسة السابقة تقديم المحامي علي فايز، دفاع فرد الأمن المجني عليه، مذكرة إلى هيئة المحكمة، طالب فيها بتوقيع أقصى عقوبة على إمام عاشور، كما تقدم بطلب بتعديل القيد والوصف من اتهام بالاعتداء بالضرب، إلى استعراض القوة والتلويح بالعنف.
وتغيب لاعب الكرة إمام عاشور عن حضور جلسة محاكمته المنعقدة في محكمة أكتوبر.
وجاء في أمر إحالة اللاعب أمام عاشور لاعب النادي الأهلي؛ في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، وفي يوم 5 سبتمبر 2024 ضدَّ إمام. ع. م، أنه في 19/6/2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ضرب عمدًا المجني عليه عبد الله. م. ص، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالتحقيقات والتي أعجزته عن الأشغال الشخصية مُدة لا تزيد عن عشرين يومًا.
وواجهت نيابة زايد رئيس نيابة زايد أول وثان، لاعب الكرة بالنادي الأهلي إمام عاشور بأقوال فرد الأمن في اتهامه بالتعدي عليه في خناقة المول، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل المول.
ودافع عاشور عن نفسه بأنه تلقى اتصالا من زوجته ياسمين حافظ، تخبره بأن مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول على إثر قولها له إن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأضاف لم يعتدَّ عليه بالضرب، ولكنه حاول شد التليفون المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان، قائلا: “بتصور ايه” وحاول أخذ هاتفه منه.
وتابع بأن فرد الأمن ابتعد عنه، فلاحقه لأخذ الهاتف منه لكنه لم يضربه أو يدفعه على الأرض، وربما تسبب التدافع في سقوط فرد الأمن كما أنكر سبه بألفاظ بذيئة، قائلا: الواقعة كانت شد وجذب.