قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن عقد الزواج أصله السكن والرحمة ولكن في العلن وليس في السر، مشيرة إلى أن المجتمع يعاني الآن من التواء الحقيقة.
وأضافت سعاد صالح في لقائها مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن المساكنة التي يروج لها البعض تعد زنا، مستدلة بقول الله تعالى: وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَاٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ.
وتابعت سعاد صالح: السكن والهدوء النفسي المستمر بين الزوجين هو سنة الله في خلقة، ولا سكن بين أجنبيين (رجل – امرأة) في بيت وعلاقة غير معلومة أو مشروعة.
واختتمت الله تعالى عبر عن مشروعية الزواج بعدة آيات، ومنها: «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن»، وقوله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).، وربنا تعالى بدأ بالزانية في قوله: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾، لأن المرأة هى اللي بتجذب الرجل إليها.
كشفت الفنانة إليسا عن رأيها في المساكنة قبل الزواج، وذلك في برنامج “بيت السعد” الذي يقدمه الشقيقين أحمد وعمرو سعد.
إليسا عن المساكنة قبل الزواج: إيه المشكلة
وقال الفنان أحمد سعد، في برنامج “بيت السعد”: “ابني بيدرس في أمريكا، وحكى لي ذات مرة عن صديقة له عندها مشكلة في البيت، وبيتها بعيد فقال لي هتيجي تقعد معايا أسبوعين، قلت له: “يعني إيه هتيجي تقعد معاك أسبوعين، مش فاهم؟”.
وقالت الفنانة إليسا: “إيه المشكلة.. القانون في أمريكا بيسمح بفكرة المساكنة، ولو أنت بتقول إننا مجتمع شرقي، ليه خليته يدرس في أمريكا”.
فيما أجاب الفنان أحمد سعد، قائلًا: “ذهبت به إلى أمريكا عشان يتعلم، إحنا لينا المبادئ بتاعتنا، لو روحنا في أي مكان لينا المبادئ بتاعتنا”.
وقالت إليسا: “لست ضد فكرة المساكنة لأن أغلب الزواج الذي لم ينجح لأن الطرفين لم يعيشوا مع بعض لفترة أطول وأكبر فنسب الطلاق زادت لأن الطرفين لم يعيشا مع بعض”.
وتابعت: “أنا مع فكرة المساكنة ولست ضدها ولو القانون بيسمح بهذا الأمر يطبق، والمساكنة في أمريكا طبيعية وأنا لست ضدها”.