في إطار جهود الدولة المصرية ولاسيما في القطاع الصحي، فقد أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خلو مصر من مرض الملاريا، مشيرًا إلى أن الحالات التي تم اكتشافها هي حالات وافدة من الخارج.
وأضاف، خلال مداخله مع أحد البرامج التليفزيونية، أن آخر انتقال مثبت لمرض الملاريا داخل مصر كان في عام 1998، مؤكدًا عدم وجود أي سريان للمرض داخل البلاد حتى الآن، وأن وفدًا من منظمة الصحة العالمية منح مصر شهادة الخلو من المرض، والتأكد من أن جميع الحالات المكتشفة هي حالات وافدة من الخارج.
وترصد”بوابة الوفد”، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن مرض الملاريا:
الملاريا مرض معدٍ ينتقل عن طريق لدغات البعوض الحامل للمرض، وأنه يمثل تهديدًا لحياة الإنسان.
كما أنه مرض حموي حاد تسببه طفيليات من فصيلة المتصورات وينتقل إلى البشر بواسطة لدغات أنثى حشرات بعوض الأنوفيلس الحاملة للعدوى.
أعراضه
الرعشة .
الحمى والعرق.
الصداع.
الغثيان والقيء.
آلام في العضلات
تشنجات وإغماءات
الفئات الأكثر عرضة
الأطفال الرضع
الأطفال دون سن الخامسة
الحوامل
المصابون بفيروس نقص المناعة البشري/ الإيدز
الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة
طرق اكتشاف الإصابة بالملاريا
الاختبارات التشخيصية القائمة على الطفيليات عن طريق:
الفحص المجهري
الاختبار التشخيصي السريع
الاختبارات التشخيصية تساعد في التمييز بشكل سريع بين أنواع الحمى الملارية وغير الملارية لتقديم العلاج المناسب.
طرق الوقاية
تجنب التعرض للدغات البعوض.
تناول الأدوية التي تقي من الإصابة بالمرض.
تجنب السفر إلى مناطق انتشار المرض من قِبَل الأطفال والنساء.