الهيئة السعودية للعناية بشئون الحرمين تبدأ مراسم تغيير الكسوة

في مشهد تتقشعر له الأبدان بدأت الهيئة العامة السعودية للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فك المذهبات؛ استعدادًا لإنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإكسائها بالكسوة الجديدة حيث تجرى مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في الأول من شهر المحرم 1446 هجرية، تنفيذاً للعادة السنوية .

ترتدي الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة في الأول من شهر محرم، والتي تصنع من الذهب الخالص والفضة والحرير، ومنقوش عليه آية من القرآن الكريم وبعض من التسبيحات، ويعكف عشرات من الرجال السعوديين أغلبهم من أربعينيات وخمسينيات العمر على صناعته في مصنع مخصص فقط لهذا الغرض بمكة المكرمة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن فريقًا سعوديًا متخصصًا مدربًا ومؤهلًا علميًا وعمليًا يشرف على أعمال الفك ومراحل تغيير كسوة الكعبة الأساسية المتمثلة فى رفع الكسوة القديمة، ونزع المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة، فيما يبلغ عدد مذهبات كسوة الكعبة المشرفة (53) قطعة مذهبة منها (16) قطعة للحزام، و(7) قطع تحت الحزام، و(4) صمديات، و(17) قنديلًا، و(5) قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و(2) كينار، وحلية الميزاب.

ويضم الكادر التشغيلى السعودى (159) صانعاً حرفيّاً متمكناً يعمل على إنتاج (56) قطعة مذهبة على كسوة الكعبة، حيث تتم جميع الأعمال بشكل يدوي، ويستغرق العمل على القطعة المذهبة الواحدة ما بين 60 إلى 120 يوماً، وكمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة فى القطع المذهبة على كسوة الكعبة 120 كيلوجرامًا من الذهب، و100 كيلو جرام من الفضة، و1000 كيلو من الحرير.