Site icon الصبح نيوز

الوطن سبورت | أول تعليق من شوقي غريب على رحيله عن تدريب الإسماعيلي:« أنا اللي اعتذرت»





08:24 م | السبت 05 أكتوبر 2024

شوقي غريب

كشف شوقي غريب المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، عن كواليس عدم إتمام تعاقده مع النادي الإسماعيلي خلال الساعات الأخيرة.

المدرب شوقي غريب 

أول تعليق من شوقي غريب على رحيله عن تدريب الإسماعيلي

وأكد شوقي غريب، في تصريحات للصحفيين: «منذ أيام تلقيت اتصالا هاتفيًا من الصديق محسن عبدالمسيح عضو مجلس إدارة الإسماعيلي يرشحني فيه لقيادة الدراويش، وكان ردي عليه أنه لا يمكن رفض عرض الإسماعيلي النادي صاحب التاريخ، ولكن انطلاقا من معرفة ما يدور في النادي لابد أن يكون هناك موافقة من الجميع حتى يكون هناك مناخا صحيا لتحقيق الهدف المنشود».

وأضاف غريب: «ثم تحدث معي في نفس المكالمة نصر أبوالحسن، رئيس النادي ورحب فيه بقدومي وشرح كامل ظروف الفريق وتم التأكيد على أن المناخ مناسب لتوقيع العقد، بعدها تم دعوتي لحضور لقاء فريق مواليد 2005 أمام سموحة للوقوف على حالة الفريق باعتبار أنه سيتم الاستعانة بعدد منهم للفريق الأول وبالفعل ذهبت للنادي الإسماعيلي احترامًا لكلمتي مع مسئوليه لاستعراض الجهاز المعاون والاتفاق على برنامج العمل حتى يمكن الخروج من عنق الزجاجة وبناء فريق جديد، ولكن للأسف الشديد فوجئت باجتماع مجلس إدارة وشائعات من هنا وهناك رغم أنني لم أتحدث بكلمة منذ إبلاغي بقرار اختياري مديرًا فنيًا وهو ما كتب على الصفحة الرسمية للنادي، وتم نشر زيارتي أيضاً وحضور المباراة على الموقع الرسمي دون إبداء تعليق مني رغم محاولة كافة وسائل الإعلام للتواصل معي ، وتمت دعوتي للعشاء مع مجلس الإدارة في حضور رئيس النادي وكان قبلها هناك جلسة مع رئيس النادي تم خلالها استعراض الجهاز الفني المعاون الذي كان يضم محمد شوقي ومحمد محسن أبوجريشه مدربين والدكتور كمال عبدالواحد مخططا للأحمال وأسامة عبدالكريم مدربا لحراس المرمى، وعندما وجدت أن المناخ غير مناسب وملائم ولا يشجع علي الإنجاز طالبت من مجلس الإدارة الاعتذار عن المهمة ناصحا إياهم بضرورة التكاتف من أجل مصلحة النادي وجماهيره الغفيرة».

وأكمل: «مواقف الإدارة التي يعرفها الجميع فيما يتعلق بالأسباب الحقيقية لإيقاف القيد والمتعلقه بأمور ليست مالية، على مجلس الإدارة أن يتداركها لأن الأمر لم يتوقف عند اللاعبين بل وصل إلى المدربين وما حدث مع الكابتن حلمي طولان ليس بعيدا عن الأذهان، أدرك تماما أن الخلاف ليس على اسمي أو اسم الكابتن حلمي طولان ولسنا في مجال مقارنة فنية بقدر ما هو حالة عِناد بين أعضاء مجلس الإدارة الذين أتمنى لهم أن يركزوا في كيفية إخراج فريقهم من هذا المأزق.. الإسماعيلي يعاني في مواسمه الأخيرة وهو النادي صاحب التاريخ والشعبية الكبيرة».

Exit mobile version