قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن ممارسات وانتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدن شمال الضفة الغربية تعيد للأذهان ما جرى في عام 2002 في عملية السور الواقي.
وأضاف “أبو كرش” في اتصال هاتفي ببرنامج “منتصف النهار” المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية” مساء اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم أنه يشن العملية العسكرية الموسعة من أجل تفكيك البنية العسكرية الإرهابية في الضفة، لتجنب أن يكون هناك سابع من أكتوبر جديد.
ادعاء زائف
وأشار إلى أن إدعاء الاحتلال بمكافحة الإرهاب زائف، ويأتي لتبرير جرائمه في الضفة الغربية التي شهدت في الأونة الأخيرة محاصرة المستشفيات وقطع الكهرباء، وتخريب البنى التحيتة وقتل الفلسطينيين بشكل همجي وعلني مباشر.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخيمات اللاجئين في بالضفة، من أجل إنهاء حق عودة الفلسطينيين الذين شهدوا نكبة 1948، إلى ذلك طمس كل ملامح التسوية الإسرائيلية – الفلسطينية، وذلك من خلال تدمير أي آمال في إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
