قام بنك مصر بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم العالى، وذلك للتبرع بنحو 81.1 مليون جنيه لدعم مستشفيات جامعة الزقازيق، مستشفيات جامعة بنها، مستشفيات جامعة المنوفية، مستشفيات جامعة المنصورة ومستشفيات جامعة أسيوط، لتوفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الأجهزة الطبية لتطوير ورفع كفاءة مستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة بالمستشفيات الجامعية.
قام بتوقيع البروتوكول الدكتور محمد أيمن عاشور- وزير التعليم العالى والبحث العلمى و رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية مع محمد الإتربى– رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس 2024، وقد حضر التوقيع رؤساء الجامعات والدكتورة فاطمة الجولى- رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، بالإضافة الى لفيف متميزمن قيادات الوزارة والبنك.
أشار وزير التعليم العالى إلى دور المستشفيات الجامعية فى تقديم الرعاية الصحية لكل شرائح المجتمع المصرى، مؤكداً حرص وزارة التعليم العالى على العمل المستمر من أجل الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، مع الاستمرار فى تنفيذ التوسعات، ورفع الطاقة الاستيعابية، وتزويد المستشفيات الجامعية بكل التجهيزات والمعدات الطبية؛ لتواكب أحدث المعايير الطبية العالمية.
ولفت الوزير إلى أن تعظيم دور المستشفيات الجامعية يأتى فى إطار تنفيذ مبدأى المشاركة الفعالة والتكامل ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي؛ بما يعود بالنفع على المجتمع المصرى ككل.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن توجيه الدعم لهذه المستشفيات يأتى فى إطار تفعيل مبادرة «تحالف وتنمية»؛ بهدف رفع كفاءة الخدمة الصحية المقدمة لمواطنى تلك المحافظات، وما يتبعها من مراكز، وقرى، ونجوع، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة المستشفيات الجامعية الإقليمية، وضمها لمنظومة التأمين الصحى الشامل؛ باعتبارها منافذ هامة لتوفير الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لقطاع عريض من المرضى.
وثمن الوزير دور بنك مصر الوطنى الرائد فى دعم قطاعى التعليم والصحة، وما تحققه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر العريقة من تنفيذ لرؤية وزارة التعليم العالى فى ربط الاحتياجات الحالية والمستقبلية للأقاليم الجغرافية السبعة؛ حتى تفى البينة التحتية والتجهيزات الطبية بالمستشفيات الجامعية فى تلك الأقاليم باحتياجات المواطنين، مع أخذ الزيادة السكانية فى الاعتبار.
أثنى محمد الإتربى- رئيس مجلس إدارة بنك مصر على الدور الكبير الذى تقوم به المستشفيات الجامعية حيث يحرص بنك مصر دائما على دعم الصروح الطبية المتميزة للمساهمة فى تقديم رعاية صحية لائقة لجميع المصريين، وأكد على ان هذا التعاون يأتى انطلاقاً من دور بنك مصر الرائد فى مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعد قطاع الصحة من أكثر القطاعات الاستراتيجية المؤثرة فى حياة الافراد، وقد قام بنك مصر مؤخرا بدعم العديد من الصروح الطبية المختلفة، لتعزيز جودة الخدمات التى يقدمها القطاع الصحى لضمان حصول المواطنين على الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية التى يحتاجون لها بدرجة مميزة من الجودة تضمن فاعلياتها، ويحرص بنك مصر دائما على تقديم نموذج إيجابى يحتذى به فى المسئولية المجتمعية لكل المؤسسات بما ينعكس على التنمية المستدامة للمجتمع ككل، حيث بلغ حجم إنفاق بنك مصر فى مجال المسئولية المجتمعية نحو 5.9 مليار جنيه خلال الخمسة أعوام السابقة.
ويولى بنك مصر بصفته مؤسسة مالية رائدة فى مصر أهمية كبرى للمسئولية المجتمعية باعتبارها أحد أهم محاور المواطنة المؤسسية، ويقوم بنك مصر بدوره المجتمعى من خلال المشاركة الفعالة فى العديد من الأنشطة والمبادرات التى تخدم المجتمع، والمساهمة فى التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع بما فى ذلك الصحة والتعليم والثقافة والعمل والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة وكل ما يختص بتنمية الإنسان.
هذا وقد توج بنك مصر بعدة جوائز عالمية فى مجال المسئولية المجتمعية منها؛ جائزة أفضل بنك فى مجال المسئولية المجتمعية – مصر 2023 من مجلة ذا يوروبيان البريطانية، ومن مجلة كوزموبوليتان ذا دايلى، ومن جوائز مجلة يورومونى للتميز، ومن مجلة وورلد ايكونوميك، ومن مجلة براندز ريفيو، ومن مجلة إنترناشيونال فاينانس، ومن مجلة بيزنس تابلويد، كما حصد البنك جائزة البنك الأكثر تحقيقاً لأهداف المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة– مصر 2023 من مجلة ذا جلوبال إيكونوميكس، ويعد حصول البنك على تلك الجوائز شهادة استحقاق لثقة عملائه التى تعد محور اهتمامه دائماً، حيث إنهم شركاء النجاح فى كل الأعمال، ويسعى البنك دائماً إلى تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية فى الخدمات التى تلبى احتياجات عملائه، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.