ناقش ملتقى التبادل الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية أهم الفرص الاستثمارية والتجارية في سلطنة عمان، وبحث الملتقى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، والفرص المتاحة لإقامة المشاريع الاستثمارية في القطاعات الحيوية وخاصة قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي.
جاء الملتقى بتنظيم من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبمشاركة 15 شركة صينية، و30 مسؤولا ومستثمرا من مقاطعة لونجهوا مدينة شنزن. ويعد الملتقى خطوة في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي وتطوير الاقتصاد الوطني. يأتي تنظيم هذا الملتقى بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة 33 من معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، والذي سلط الضوء على الجهود الرامية لدفع عجلة التحول الرقمي في سلطنة عمان، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التكنولوجيا في سلطنة عمان.
تم خلال الملتقى استعراض استثمارات جهاز الاستثمار داخل سلطنة عُمان وخارجها، والقطاعات ومجالات العمل التي يتم التركيز عليها، كما اسُتعرضت أهم شراكات الجهاز الاستراتيجية في مختلف دول العالم. واستعرض الوفد الصيني المشارك مقومات الاستثمار وفرص الاستثمار بالصين، أهمها المقومات اللوجستية والاستراتيجية، والتقدم التكنولوجي في مختلف المجالات كالصناعة والصحة.
يهدف الملتقى لاستكشاف فرص التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي والاستثمار للشركات الصينية في سلطنة عمان، وتعزيز الروابط بين الشركات العمانية والجهات الحكومية مع نظرائهم الصينيين.
شهد الملتقى توقيع 3 مذكرات تفاهم، الأولى بين مؤسسة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في منطقة لونغهوا “شنتشن” وشركة الدار العربية، والثانية بين شركة إيجل للاستثمار وشركة لونجهوا إندستريال كابيتال، والثالثة بين شركة إيجل للاستثمار وشركة الدار العربية.