حاولت الفنانة والمطربة العالمية جينيفر لوبيز إسكات الصحفيين والشائعات المنتشرة في الفترة الأخيرة والتي تفيد بانفصالها عن زوجها بن أفليك، بعد قصة حب طويلة استمرت 20 عامًا وأصبحت واحدة من أشهر قصص الحب في هوليوود، إذ التقطت عدسات الكاميرات النجمة، وهي ترتدي خاتم زواجها في محاولة منها للرد على الشائعات بشكل غير مباشر، وعلى الرغم من المصادر المقربة التي أفادت أن الثنائي علاقتهم بادت متوترة وعلى المحك.
جينيفر لوبيز ترتدي خاتم الزواج لإسكات الشائعات
ظهرت النجمة جينيفر لوبيز وهي تتسوق لشراء الورد في مدينة نيويورك مع مدير أعمالها بيني ميدينا، وكانت ترتدي خاتم الزواج رغم مشاكلها مع بن أفليك، ونقل ممتلكاته من قصره الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار مع لوبيز.
إلا أن الشائعات مازالت مستمرة إذ جاءت رحلة لوبيز للاحتفال بعيد الرابع من يوليو بنيويورك في الصباح التالي لظهور أفليك على الساحل، وحيث أمضى بعض الوقت مع اثنين من أطفاله من زوجته السابقة جينيفر جارنر في لوس أنجلوس.
وأمضى الثنائي عطلة الرابع من يوليو منفصلين بعد وقت قصير من وجود جينيفر في عطلة بإيطاليا رفقة عدد من الأصدقاء.
والدة جينيفر لوبيز تشجع ابنتها على الطلاق من بن أفليك
بدأت شائعات انفصال الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك عندما حضر نجم فيلم Marry Me حفل Met Gala بمفرده، كما تواجدت لوبيز على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلمها Atlas دون أفليك.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرًا يفيد بتشجيع والدة جينيفر لوبيز على تقديم طلب الطلاق من بن أفليك بعد تزايد حدة الخلافات بينهما، وكشفت الصحيفة والتي علمت من مصادر مقربة من النجمة أن والدتها تحدثت مع ابنتها بشكل صريح عن علاقاتها مع بن أفليك ومخاوفها من أن تضر الأزمات المتلاحقة بمستقبل ابنتها.
وطلبت والدة جينيفر منها الاستسلام وعدم المحاولة لإنقاذ هذا الزواج مرة أخرى وتقديم طلب الطلاق، حيث عانت الممثلة والمغنية الفائزة بجائزة الأوسكار مرتين من قبل، مؤخرًا بشدة بسبب تفاقم الخلافات بينها وبين زوجها.