في أول رد لحزب الله اللبناني على اغتيال أمينه العام حسن نصر الله الجمعة الماضية في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بمقر القيادة العليا بحارة حريك في الضاحية الجنوبية ببيروت، قال نائب الأمين العام نعيم قاسم في خطاب متلفز، إن حزب الله مستمر في عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ونفى قاسم في خطابه ، مزاعم إسرائيل عن مقتل 20 في الاجتماع مع نصر الله، وفي السطور التالية، أبرز تصريحات نعيم قاسم:
نعزي المجاهدين الذين استشهدوا مع نصر الله في الاجتماع ومن بينهم علي كركي وعباس نيلفوشان.
فقدنا قائدنا الأمين العام نصر الله الذي بقي في الميدان ولم يغادره حتى لحظة استشهاده.
لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا وسنواصل المقاومة مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وردًا على الاغتيالات.
حزب الله سيستمر في عمله تبعًا لهيكليته، ونتابع القيادة بهيكلية حزب الله من خلال نواب القادة.
حزب الله استمر بضرب إسرائيل بعد اغتيال نصر الله.
سنواجه إسرائيل إذا قررت الدخول بريًا والمعركة قد تكون طويلة.
إسرائيل تعمل على ضرب القدرة العسكرية والبشرية لحزب الله.
سنختار أمينًا عامًا للحزب في أقرب فرصة.
ميقاتي: لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى “جنوب الليطاني”
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الاثنين، إن لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني.
وأضاف ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، «نقبل كل الهبات وأكدنا على أن تستلم الأمم المتحدة للمساعدات حتى تقوم بتوزيعها على كل اللبنانيين.
وأكد أن الحكومة تقوم بدورها مشيرا إلى تأكيد بري عن دعمه للحكومة في اتخذا القرارات المناسبة لتجاوز أي عراقيل.
وتابع: أكد لي الرئيس بري إنه فور وقف إطلاق النار سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي، وليس رئيس تحدي لأحد».
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. واغتال العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولا لمقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة استهدفت مقرا تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.