حزب الله يستعرض مشاهد استعدادات مقاتليه في الميدان وإطلاقهم النيران

نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد تظهر استعدادات مقاتليه للقتال في الميدان جنوبي لبنان وعمليات إطلاق للنيران، وتمكن مقاتليه وتركيزهم العالي الذي يستهدفون به العدو الصهيوني.

 

وأرفق الفيديو بالجملة التالية: “تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ، عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ، أَعِرِ اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الاَْرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ”.

 

ونشر مشاهد أخرى من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تجمّع “الكريوت” المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا.

 

في الوقت الذي أعلن حزب الله عن فقدان الاتصال مع القيادة البارزة به، هاشم صفي الدين، وذلك بعد الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبدأت المعلومات تتكشف عن مصير رئيس المجلس التنفيذي لـحزب الله مع الإعلان عن فقدان الاتصال به.

 

وفي سياق متصل، صرح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 25 شخصا وجرح 127 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة يوم أمس.

 

بعد أقل من يومين على الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، التي يعتقد بأنها استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين، بدأت المعلومات تتكشف عن مصيره مع الإعلان غير الرسمي عن فقدان الاتصال به في ظل التزام «حزب الله» الصمت وعدم إصداره أي بيان حول مصيره.

 

وقطع الاتصال وغابت المعلومات، منذ ليل الخميس – الجمعة، عن المرشّح لخلافة الأمين العام حسن نصر الله، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه استُهدف بغارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت. لم يظهر صفي الدين إلى العلن منذ مقتل نصر الله في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول). ولا يُعرف مكان وجوده، حاله كحال كل قادة «حزب الله» المطاردين من إسرائيل.