أكد خالد جلال مدرب الزمالك السابق، أن مواجهة القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك في كأس السوبر الإفريقي بالمملكة العربية السعودية حدث كبير وعرس كروي وهو أمر نعتاده منذ سنوات عديدة، مشيرًا إلى أن الجماهير في العالم أصبحت تتابع تلك المباراة، بخلاف الاهتمام محليًّا وعربيًا.
مباراة القمة لاتخضع لأي مقاييس
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: “هذه المباراة لا تخضع لأي مقاييس أو تفوق نظري قبل انطلاق صافرة الحكم، وحالة النادي الأهلي أفضل نسبيًا من الزمالك لعوامل فنية وبدنية مع انطلاق الموسم الجديد، ومشاركة العديد من اللاعبين مع الأهلي ومنتخب مصر ووصولهم لحالة جاهزية جيدة، واستعادة لياقة المباريات”.
وأضاف: “الأهلي أفضل نظريًّا قبل المباراة ولكن الزمالك مستعد أيضًا، وإقامة المباراة في السعودية سوف تكون متعة للجمهور الحاضر في الملعب، اللقاء بمثابة عرس كروي، وكانت تلك المباريات في استاد القاهرة يحضر فيها 120 ألف متفرج، وكانت أول مباراة لي بقميص الزمالك أمام الأهلي وفزنا بهدف جمال عبدالحميد في الدوري، ولكن رحلت قبل سوبر 94”.
وأكمل: “وأول مباراة لي كمدرب عام مع محمد حلمي مع الزمالك، وفزنا بركلات الجزاء، وكمدير فني ساهمت في فوز الزمالك على الأهلي 2-1 في بطولة الدوري المصري”.
وتطرق للحديث فنيًا عن لقاء كأس السوبر الإفريقي، وقال: “بالتأكيد سوف يتم البناء على أخر مباراتين خاضهما الزمالك في الكونفدرالية، وبالتالي من المفترض أن يشارك محمد صبحي وحمزة المثلوثي فيما يشارك حسام عبدالمجيد للخط الخلفي وهم الثنائي الأفضل وبالتالي يشارك عمر جابر معهم، وهناك سيناريوهات آخرى خصوصًا أن الفريق لعب مباراة ودية قد تفيد جوميز في اختيار الظهير الأيسر، وربما يشارك محمد حمدي في الجبهة اليسرى، لكن يعتمد على مستواه في اللقاء الودي”.
وتابع:”اختراقات فريق الشرطة الكيني كانت من ناحية محمد شحاتة، وبالتالي الأفضل وجود عمر جابر، خصوصا أن زيزو لا يعود كثيرًا لأداء الواجبات الدفاعية ولكن سهولة المباراة وتواضع المنافس ونتيجة الذهاب وكون المباراة في القاهرة، هي من جعلت اللاعبين لا تؤدي الواجبات المطلوبة في لقاء القاهرة، وبالتأكيد فريق جورماهيا هو أفضل من الشرطة الكيني، ولكن الأهلي لم يكن في أفضل مستوى له، ولكنه يجيد إنهاء المباراة لصالحه”.
وزاد: “جوميز يلعب بطريقة 4-2-3-1، وبالتالي من الممكن في الوسط يلعب دونجا وشحاتة لديهم لياقة بدنية وقدرات دفاعية، ولابد من وجود عبدالله السعيد بجوارهم، من أجل الواجبات الدفاعية مع إمكانية اللعب ناحية اليسار من أجل أداء الواجبات الهجومية، وفي المباراة التي فاز بها الزمالك بالدوري كان ناصر ماهر يلعب جناح أيسر، وعندما يكون الاستحواذ للزمالك يدخل بالكرة لعمق الملعب واستطاع صناعة هدف لـ الجزيري”.
وأوضح: “الأفضل هجوميا للزمالك هو وجود زيزو والجزيري ومعهم مصطفى شلبي أو ناصر ماهر يلعب طرف أيسر في تلك المباراة”.
وأضاف: “من الممكن وجود ناصر ماهر وميشالاك ومعهم شيكابالا على مقاعد البدلاء وإمكانية الدفع بهما في الشوط الثاني، وتلك المباراة تحتاج للاعبين بدلاء مميزين قادرين على صناعة الفارق”.
وأشار إلى أن الأهلي يلعب بطريقة 4-3-3 وتشكيلة الفريق معروفة للجميع وهي نفس تشكيلة لقاء جورماهيا الكيني، ويحيى عطية الله إضافة كبيرة، وصنع هدف في لقاء الذهاب وهدفين في الإياب أمام جورماهيا، ويستطيع الدخول لعمق الملعب وهو ما ظهر خلال الهدف الذي سجله وسام أبوعلي، الظهير المغربي سيفيد الأهلي كثيرًا في الموسم الحالي.
وأكمل: “الأهلي دائما يعتمد على الأطراف تاو والشحات، مع الزيادة العددية لـ إمام عاشور من وسط الملعب، مع تقدم لاعبين آخرين من الوسط، يُشكلون خطورة هامة كبيرة على مرمى أي منافس، وأرى أن محمد مجدي أفشة من أهم اللاعبين في الفريق، وعمر كمال عبدالواحد من اللاعبين الجيدين ولاعب له دور رائع وكل مباراة يشارك فيها يكون له بصمة حقيقية ويسجل أو يصنع أهداف، هناك أوقات يكون فيها محمد هاني بعيد عن المستوى ولا يدفع بعمر كمال وهو أمر غير جيد”.
وختم: “الأهلي يمتلك ثقة كبيرة وقد تكون (عكسية) والزمالك لن يظهر بنفس الصورة التي ظهر بها أمام الشرطة الكيني، والمباراة ستكون متكافئة بين الفريقين، وسيكون هناك أهداف، وأتوقع أن تنتهي المباراة بركلات الترجيح، ومن الصعب معرفة من سيسجل في البداية”.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
