هاجم الإعلامي أحمد موسى، محافظة القليوبية بعد حذف بيان نشرته عن زيادة قطع الكهرباء لـ 3 ساعات بدلا من ساعتين، قائلا: “هو سر ما أنت حطيت البيان شيلته ليه؟!.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، «الناس أخدت البيان وشيرته على صفحاتهم، مضيفا: أيه الذكاء أنك تشيله وأنت قطعت الكهرباء يعني دي معلومة حصلت بالفعل.
وتابع أحمد موسى “قطع الكهرباء سيكون لساعة زيادة عن المدة الموجودة حاليا، يعني الساعتين بقيوا 3 بس مش هيوصلوا 4، لأن كفاية كده وإن شاء الله ميكونش في تخفيف أحمال أصلا.
القليوبية بقيت تريند بعد حذف البيان
وأوضح أحمد موسى: “القليوبية بقيت تريند بعد حذف البيان”، معلقا: خوفت من إيه يعني، رد فعل الناس، طيب ما الناس في البيوت وهتشوف قطع الكهرباء”.
وأشار إلى أن هناك 106 ملايين مصري يشتكون من أزمة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال، قائلا: نحن ننقل نبض الشارع لأن برنامجنا ع هو صوت الشارع.
واختتم أحمد موسى: في خبر كويس كان النهارده معرفناش نفرح بيه، وهو زيادة احتياطي النقد الأجنبي إلى 46 مليار دولار وهو الرقم الأعلى في التاريخ وهذا رقم مهم جدا ويبين حجم ما تنجزه الدولة، لأن كنا وصلنا لـ 45 مليار دولار في 2020.
علق الإعلامي أحمد موسى، على أزمة انقطاع الكهرباء، وزيادة ساعات تخفيف الأحمال في المحافظات، قائلاً “كنت أتمنى أن تكون الحكومة سباقة في موضوع انقطاع الكهرباء، وكان عليها أن تقوم بتنبيه المواطن على زيادة مدة انقطاع الكهرباء، ولا يجب أن تتركه يتفاجئ بالوضع”.
وأضاف أحمد موسى”خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”، «الناس زعلانة بجد، وموضوع الكهرباء ضغط الناس أكتر، لأن فيه ناس كبيرة في السن، وناس مريضة وطلاب وغيره محتاجين الكهرباء».
وتابع «استهلاك مصر 34 ألف ميجاوات، ويصل إلى 35 ألف ميجاوات مع ارتفاع درجات الحرارة، وتخفيف الأحمال يدور ما بين 2500 إلى 3000 ميجاوات، وقد يصل الحد الأقصى إلى 3500 ميجاوات».
من تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي سوى المواطنين
وأوضح أحمد موسى: “من تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي سوى المواطنين، إحنا عندنا محطات ممكن توصلنا لإنتاج يومي 60 ألف ميجاوات، ومشكلتنا في الوقود بـ 300 مليون دولار، عشان منزودش عن ساعتين”.
وأكد «اليوم يتم تخفيف أحمال الكهرباء عن المصانع كثيفة استهلاك الطاقة، من أجل دعم الكهرباء للمنازل، أومال هنعمل ايه؛ كل ده دلع، ده إحنا لسه مدخلناش فصل الصيف لحد دلوقتي، ودرجات الحرارة اللي بنشوفها اليومين دول دلع مقارنة بالدرجات اللي هنشوفها في الصيف».
وأردف أحمد موسى: “من 2008 إلى 2010 كان يتم تخفيف الكهرباء عن القرى لفترات طويلة وبعض المدن بنسب بسيطة، فالمواطن يريد الكهرباء ولا يرغب في توقفها”، متابعا: “زمان كنا بنشوف حملات لترشيد استهلاك الكهرباء، ولكن اليومين دول مينفعش ومش هنلاقي الكلام ده، لأن معظم شركات الكهرباء تتجه لبيع إنتاجها بسبب المشكلات التي تعاني منها.
واختتم أحمد موسى: «يجب أن نصارح الناس، ولابد أن يكون هناك أولوية بالحديث عن الأوضاع في الفترة المقبلة، ده فيه ناس مش عايزين عيش بس عايزين كهرباء، والحكومة الجديدة لديها أولوية في حل أزمة الكهرباء»