دعوات بوريل لتحرير يد كييف في ضرب الأراضي الروسية خطيرة العواقب

وصف عضو مجلس “الدوما” الروسي ليونيد إيفليف دعوة مفوض الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لتحرير يد نظام كييف في استخدام الأسلحة الغربية ضد روسيا، “خطيرة بعواقبها”.

وقال إيفليف لوكالة “نوفوستي”: “قرر بوريل المجنون الذي كان مرتبكا في مصطلحاته صب البنزين على الرؤوس الساخنة في نظام كييف، وفقا لمبدأ “ومن بعدي الطوفان”. دعوته لرفع جميع القيود على هجمات القوات  الأوكرانية بأسلحة “الناتو” على أراضي روسيا، غير مسؤولة وخطيرة في عواقبها”.

وأضاف: “حتى في الاتحاد الأوروبي هناك قادة رصينون يخشون تداعيات اللعب بالنار في مواجهة روسيا”.

وتابع: “في الذكرى الخامسة والسبعين لأول اختبار للقنبلة الذرية في الاتحاد السوفييتي، لم يدعم الغرب أبدا الدعوات العدوانية من قبيل تلك التي أطلقها بوريل بسبب خوفه من الرد الروسي”.

وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مناقشة الاتحاد الأوروبي احتمال السماح لكييف باستخدام صواريخ “ستورم شادو” الفرنسية البريطانية لضرب الأراضي الروسية بأنها “لعب بالنار”.

وسبق لبوريل وطالب دول الاتحاد الأوروبي برفع كامل القيود عن استخدام كييف الأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية.

وقبله، سمحت الإدارة الأمريكية للأوكرانيين باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، على ألا يستخدموا صواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي البعيد عن الحدود