نجح رائدا فضاء بولاريس داون جاريد إسحاقمان وسارة جيليس في الخروج من حدود مركبة كرو دراغون الخاصة بهما لأداء أول عملية سير تجاري في الفضاء على الإطلاق في 12 سبتمبر. بدأت سبيس إكس وطاقم بولاريس الاستعداد للحدث في الساعة 6:01 صباحًا بالتوقيت الشرقي، بالتحقق من أن جميع معداتهم في حالة جيدة وارتداء بدلات النشاط خارج المركبة (EVA) الخاصة بسبيس إكس والتي يجب على جميع الأربعة ارتداؤها، لأن فتح فتحة دراغون سيعرضهم للفضاء الخارجي. تم ضخ الأكسجين النقي في البدلات للتحقق من وجود تسربات قبل إخراج كل الهواء من المركبة وقبل أن يفتح إسحاقمان الفتحة.
قبل بضع دقائق من الساعة 7 صباحًا بالتوقيت الشرقي، مر إسحاقمان عبر الفتحة وخرج من المركبة، حيث التقطت كاميرا دراغون صورته الظلية على كوكبنا كخلفية. ثم أجرى سلسلة من تمارين الحركة كما هو مخطط له – كانت النقطة الأساسية من السير في الفضاء هي اختبار بدلات الخروج الجديدة من المركبة الفضائية – قبل العودة إلى الكبسولة. قال وهو يخرج من المركبة: “في المنزل، لدينا جميعًا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به. ولكن من هنا، يبدو الأمر وكأنه عالم مثالي”.
بعد عودته إلى مقعده، استعدت مهندسة سبيس إكس سارة جيليس لدورها. كان عليها التعامل مع ختم الفتحة المنتفخ قليلاً، لكنها تمكنت في النهاية من الخروج من الفتحة وإجراء سلسلة من تمارين الحركة مثلما فعل إسحاقمان. بمجرد الانتهاء، أغلق الفريق الفتحة وبدأوا في إعادة الضغط على دراغون لمعادلة الغلاف الجوي بالداخل قبل فحص المقصورة بحثًا عن أي تسريبات. بحلول الساعة 7:55 صباحًا، اكتملت إعادة الضغط على دراغون، مما يشير إلى اكتمال السير في الفضاء اليوم.
