قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا للمرة الأولى هو تأكيد على استعادة مصر لأهم أسلحتها وهي الدبلوماسية الرئاسية التي حرمت منها قبل ثورة 2011.
وأضاف “بيومي” في اتصال هاتفي على فضائية “تن” مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس السيسي حرص على استعادة الدبلوماسية النشطة لمصر، وكان قبل ثورة 2011 حرمنا من الدبلوماسية الرئاسية، ولكن الآن لا يمر يوم وإلا ونسمع أن الرئيس اتصل أو ذهب إلى بلد.
تعدد أوجه الدبلوماسية المصرية
وتابع “حتى القاهرة أصبحت من أكثر عواصم العالم استقبالًا للرؤساء والبعثات الدبلوماسية، تعدد أوجه الدبلوماسية المصرية وعمقها لأنها تتسع وتشمل كل المجالات الأمني والاقتصادي والثقافي بين الشعوب خاصة الزيارة الأخيرة إلى تركيا لاستعادة العلاقات بين البلدين”.
وأردف “ما من مشكلة تخطر على بالك إلا وسيتم مناقشتها بين الرئيس السيسي ونظيره التركي لأن العالم واقف بسبب الحرب في أوكرانيا والتحدي الأمريكي الصيني وتهديدات أمريكا لكوريا الشمالية”.