رحل عن عالمنا فجر اليوم السبت، اللاعب أحمد رفعت، جناح فريق مودرن فيوتشر ومنتخب مصر، عن عمر ناهز 31 عامًا، بعد صراع مع المرض على خلفية الأزمة الصحية التي مر بها اللاعب وسقوطه الذي فاجأ الجميع، بعد مباراة الاتحاد السكندري في الدوري.
وعقب الإعلان عن وفاة اللاعب بحث الكثير عن سبب وفاة أحمد رفعت خاصة بعدما استقرت حالة اللاعب الصحية في الفترة السابقة.
وقال الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب، إن أحمد رفعت أصيب بأزمة قلبية في أحد المباريات بشهر رمضان الماضي وتم نقله للمستشفى آنذاك وتوقفت عضلة القلب وتم إنعاشه من جديد”.
وتابع “شعبان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ” أنا وهو وهي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، اليوم السبت، أنه :” أحمد رفعت أصيب بأزمة قلبية في أحد المباريات وتم نقله للمستشفى آنذاك وتوقفت عضلة القلب وتم إنعاشه من جديد”.
وأضاف :” والد أحمد رفعت أصيب بأزمة قلبية في الأربعينيات وتوفي فجأة وبالتالي يكون أحمد رفعت لديه استعداد وراثي لتصلب الشرايين والإصابة بالجلطات”.
وواصل شعبان :” أحمد رفعت كان يرغب في العودة للملاعب من جديد بعد إصابته في القلب لكن حدث تدهور سريع جدا في الحالة الصحية لأحمد رفعت وتوفى “.
وأتم شعبان تصريحاته، قائلا :” من الوارد أن يكون أحمد رفعت أصيب بجلطة جديدة أدت إلى حدوث أزمة قلبية أدت لتوقف عضلة القلب من جديد “.
وأوضح أن الزعل الشديد والصدمات النفسية تؤثر بشكل كبير على الإنسان وقد يصاب الفرد بأزمة قلبية نتيجة الزعل .
وفاة أحمد رفعت
وتوفي أحمد رفعت فجر اليوم السبت عقب تدهور حالته الصحية إثر تعرضه لأزمة قلبية سابقة في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري والتي أقيمت يوم 11 مارس الماضي.
وكان نادي مودرن سبورت أعلن في بيان رسمي صباح اليوم السبت وفاة لاعبه جاء كالآتي: “﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
ببالغ الصبر والحزن وبمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر إثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله على إثره إلى المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التى حدثت له يوم 11 مارس 2024.
بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان”.