قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن وزير الدفاع الإسرائيلي رفض التواجد في محور فيلادلفيا، ونتنياهو هو من أصر على البقاء في المحور بداعي وجود أنفاق بين غزة ومصر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن محور فيلادلفيا شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة، وتابع في الأساس إلى الأراضي غزة.
وأكد المفكر الاستراتيجي، أنه تم غلق جميع الأنفاق والمعابر الحدودية بين مصر وقطاع غزة، ولا وجود لأنفاق في الوقت الحالي بين الجانبين.
وأشار سمير فرج، إلى أن سر تمسك نتنياهو بالتواجد في محور فيلادليفا هو محاولة السيطرة على الشعب الإسرائيلي بوجود إسرائيل في غزة، كما يريد تعطيل الموافقة على وقف إطلاق النار.
نتنياهو لا يريد السلام خوفًا من الحساب
وتابع سمير فرج: “نتنياهو لا يريد السلام خوفًا من الحساب بجانب بعض المسئولين الإسرائيليين، فهو لديه 3 قضايا فساد منهم فشله في تحرير الرهائن وتدمير حماس”.
وأوضح المفكر الاستراتيجي، أنه فيما يتعلق بخريطة محور فيلادلفيا منذ عام 1948؛ فقد تتم إدخال بعض التعديلات من خلال تعديل أوضاع القوات المصرية والإسرائيلية طبقا لاتفاقية كامب ديفيد عام 2005، وذلك بعد انسحاب إسرائيل من غزة إلى السلطة الفلسطينية في نفس العام.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه يجب أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني فورا ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس.
وأكد أنه فات الأوان بالنسبة للمحتجزين ونطالب بإعادتهم إلى ديارهم على الفور.
وأفادت القناة بإلغاء جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية المقررة اليوم وانعقاد اجتماع للكابنيت الأمني والسياسي على خلفية التطورات الأخيرة.
وكشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، أن مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، ضمن صفقة محتملة لوقف الحرب.
وفي منشور على منصة “إكس”، الجمعة، نقل رافيد، الصحفي بموقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، معلوماته عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في الاجتماع.
وأضاف المسؤول: “وافقت أغلبية من 8 وزراء على الخرائط التي رسمها الجيش الإسرائيلي، وصوت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت”.
وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن “هذا التصويت يعد قرارا ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا”.