مقدما العزاء للسودانين في ضحايا الفيضانات..
دعا الأزهر الشريف العالم العربي والإسلامي للمسارعة بإغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات وانتشار الأمراض والأوبئة، وتبني حملة إغاثة عالمية لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة.
ويلات الصراعات والنزاعات
تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة للشعب السوداني الشقيق في ضحايا السيول والفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد، وراح ضحيتها الكثير من الضحايا والمفقودين، وخلَّفت دمارًا واسعًا، ضاعف من مأساة هذا البلد المنكوب الذي يعاني ويلات الصراعات والنزاعات منذ ٥٠٠ يوم تقريبا.
دعا الأزهر الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.
على الجانب الآخر كان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر أعلن عن استنكاره وإدانته للتَّصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أنَّ هذه التصريحات تشكِّل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وخرقًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي تنصُّ على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتَّاريخي للمسجد الأقصى، مؤكدًا أنه المسجد الأقصى بكامل مساحته مكان عبادة للمسلمين وحدهم.
جدِّد مجلس حكماء المسلمين مطالبته للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف كافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، محذرًا من أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تُسهم في تصعيد التوتر وتعقيد الأوضاع الراهنة، وعرقلة الجهود الدولية الرَّامية للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإرساء السلام العادل والشامل بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كان فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطالب إبراهيم ياسر إبراهيم نعى الطالب الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية على أصحاب ذوي البصائر في الشهادة الثانوية الأزهرية، والذي وافته المنية اليوم، بعد صراع ومعاناة مع مرض السرطان.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى أسرة الطالب الفقيد وأحبائه وأساتذته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسُّلوان. {إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.