شيخ الأزهر يغادر تايلاند متوجهًا إلى إندونيسيا

في ثالث محطات جولته بجنوب شرق آسيا..

غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، ظهر اليوم الاثنين، مملكة تايلاند متوجهًا إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في زيارة رسميَّة تستغرق عدة أيام.

ومن المقرَّر أن يلتقي فضيلة الإمام الأكبر في إندونيسيا عددًا من المسئولين، في مقدمتهم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، والسيد برابوو سوبيانتو، وزير الدفاع الإندونيسي والرئيس المنتخب، والسيد معروف أمين، نائب الرئيس الإندونيسي، بالإضافة إلى عدد من المسئولين والقيادات الدينية، كما تتضمن الزيارة العديد من الفعاليات التي تستهدف تعزيز التواصل مع كافَّة مكونات المجتمع الإندونيسي.

واختتم الإمام الأكبر اليوم الاثنين زيارة فضيلته الرسمية إلى تايلاند، التي التقى خلالها جلالة ملك تايلاند ومعالي رئيس الوزراء، وكذلك رئيس البرلمان التايلاندي، وعددًا من القيادات والمسئولين والجالية المسلمة في تايلاند، وذلك في ثاني محطات جولة فضيلته إلى جنوب شرق آسيا، التي تشمل ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.

شيخ الأزهر: الهجرة حدث ملهم غرس في نفوس المسلمين قيمًا أخلاقية عظيمة

وكان تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري الكريم، وجموع المسلمين حول العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا المولى -عز وجل – أن يجعله عام سلام ورخاء وأمن وأمان.

ويؤكد شيخ الأزهر، أن الهجرة النبوية الشريفة، كانت وستظل درسا ملهما يجدد في نفوس المسلمين طاقات خلاقة، جسدها لهم معلمهم ونبيهم المصطفى ﷺ، في قوة ثقته بربه، وحسن توكله عليه، وتحمله المشاق في سبيل دعوته، وضربه أروع الأمثلة في التعايش مع غير المؤمنين به، ونشر الرحمة والحق والعدل بين المسلمين وغير المسلمين، وعلمهم كيف يكون الحلم والعفو، والصبر على المكاره، فكان خير مثال للجود والعطاء والبذل، والتواضع واللين والكرم.

وفي هذه المناسبة العطرة، يدعو الأزهر المسلمين حول العالم لاستلهام دروس هجرة المصطفىﷺ ، للتمسك بسيرته العطرة، والحرص على تعليمها لأبنائهم، وترجمة هذه التعاليم إلى أفعال وسلوكيات، مؤكدا على ضرورة التأسي برسولنا المصطفى، وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الدين الحنيف، داعيا المولى -عز وجل – أن يحفظ مصر والعالم من كل مكروه وسوء.