طنين الأذن: الأسباب والعلاج

قال الدكتور محمد جميل، أستاذ ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة حلوان، إن طنين الأذن، المعروف أيضًا باسم “الودن بتصفر”، هو صوت غير معتاد يسمعه الشخص دون أن يكون له مصدر خارجي.

قد يكون هذا الصوت مستمرًا أو متقطعًا، ويمكن أن يكون نابضًا أو عالي الصوت بشكل ملحوظ.

أنواع طنين الأذن

1. طنين مستمر: يكون الصوت ثابتًا طوال الوقت ولا يتغير.

2. طنين متقطع: يظهر ويختفي بشكل غير منتظم.

3. طنين نابض: يشبه نبضات القلب.

الأسباب المحتملة لطنين الأذن

1. تراكم الشمع في الأذن:

  • استخدام أعواد التنظيف: أشار الدكتور جميل إلى أن الاستخدام غير الصحيح لأعواد تنظيف الأذن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل. هذه الأعواد مصممة لتنظيف الثنايات الخارجية فقط، لكن عند استخدامها بشكل غير صحيح، قد تدفع الشمع نحو الداخل، مما يؤدي إلى انسداد قناة الأذن وتسبب الطنين.

2. دخول المياه إلى الأذن:

  • تأثير المياه: دخول المياه إلى الأذن قد يؤدي أيضًا إلى تراكم الشمع، مما يسبب الطنين.

3. ضعف العصب السمعي:

  • تشخيص أعمق: في بعض الحالات، قد يكون الطنين ناتجًا عن ضعف في العصب السمعي. هذا النوع من الطنين يتطلب استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب.

4. استخدام سماعات الأذن:

  • تأثير الصوت المرتفع: ارتداء سماعات الأذن لفترات طويلة وبصوت مرتفع يمكن أن يتسبب في ضعف السمع على المدى الطويل.
  • تأثير الصوت الطبيعي: حتى استخدام السماعات بصوت معتدل لفترات طويلة قد يمنع الشمع من الخروج بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكمه.

نصائح للوقاية والعلاج

1. تجنب استخدام أعواد التنظيف:

  • بدائل أكثر أمانًا: استخدام بدائل أكثر أمانًا لتنظيف الأذن مثل المحاليل الطبية المخصصة لنظافة الأذن.

2. متابعة صحة الأذن:

  • استشارة الطبيب: في حالة ظهور طنين في الأذن أو تغيرات في السمع، من الضروري زيارة طبيب مختص. الكشف المبكر يمكن أن يساعد في علاج المشكلات قبل أن تتفاقم.

3. الحفاظ على مستوى الصوت في السماعات:

  • تجنب الصوت المرتفع: الحفاظ على مستوى الصوت في السماعات عند حد آمن والحد من فترة الاستخدام.

4. الاهتمام بنظافة الأذن:

  • الحفاظ على نظافة الأذن: الاهتمام بنظافة الأذن بشكل منتظم ولكن بطريقة آمنة لتجنب تراكم الشمع.