قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل رحلته إلى نيويورك، حيث كان من المقرر أن يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفيما يلي تفاصيل هذا القرار وتداعياته.
التفاصيل والبيان الرسمي
أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بيانًا أكد فيه تأجيل رحلة نتنياهو مرة أخرى.
وقد جاء هذا القرار بعد وقت قصير من إطلاق حزب الله اللبناني صاروخًا على قاعدة «جليلوت»، المقر الخاص بالموساد في تل أبيب.
اجتماع مع المؤسسة الأمنية
وفقًا للبيان، سيعقد نتنياهو مشاورات مع المؤسسة الأمنية اليوم لمناقشة استمرار الضربات في لبنان.
وقد تم تحديد موعد سفره إلى الولايات المتحدة ليكون غدًا، على أن يعود إلى إسرائيل مساء السبت المقبل.
ردود الفعل على قرار السفر
تلقى قرار نتنياهو انتقادات شديدة من مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية. فقد انتقد أحدهم، الذي لم يُذكر اسمه، قرار السفر في ظل الوضع المتوتر على الحدود الشمالية.
وأشار المسؤول إلى أن خطاب الجمعية العامة يمكن أن يُفوض إلى وزير الخارجية أو مبعوث آخر، معتبرًا أن قرار السفر في هذا التوقيت “متهور وغير مسؤول”.
الجدل حول أولويات الحكومة
تسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات التي تواجه حكومة نتنياهو في التعامل مع التصعيد العسكري في شمال إسرائيل، حيث تتواصل الضغوطات الداخلية على الحكومة للتركيز على الأوضاع الأمنية بدلًا من المشاركة في الفعاليات الدولية.