تحدث الجراح فلاديمير أستاشوف عن العوامل التي تؤثر على تطور سرطان الثدي لدى النساء.
شارك الجراح أستاشوف رأيه حول النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وذكر الطبيب أن النساء اللاتي لديهن أقارب تم تشخيص إصابتهن بهذا النوع من السرطان قد يتعرضن لهذا المرض.
وأضاف الطبيب أن الحمل والولادة يمكن أن يجعلا المرأة عرضة للإصابة بأورام الثدي. وفقا لأستاشوف، فإن الولادات الأولى المتأخرة لها تأثير معين على تطور سرطان الثدي – في حالتها، يعاني الجسم من “هزة هرمونية” قوية، مما يسبب تفاعلات الجهاز المناعي، نتيجة مثل هذه التفاعلات هي زيادة إطلاق المكونات المناعية التي تعزز الالتهاب وتكوين الورم.
وقال أستاشوف في تعليق لموقع NEWS.ru : “إن الولادات الأولى المتأخرة، فضلاً عن غياب الحمل، هي عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي”.
إلى ذلك، أضاف المتخصص، أن النساء اللاتي بدأن الحيض مبكرا أو النساء اللاتي وصلن إلى سن اليأس المتأخر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. إن وجود الالتهابات الفيروسية (على سبيل المثال، التهاب الكبد C)، والسمنة والعيش في ضغط مزمن هي أيضًا عوامل تساهم في ظهوره.
ما لا تعرفه عن سرطان الثدي
سرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. لكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة. ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.
تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر. لأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه. وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة. وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.