في أحدث خطوة على فتح كوريا الشمالية لحدودها بشكل أكبر، قال مسؤول كوري جنوبي اليوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر، إن بعض الأساتذة الأجانب العاملين في جامعة بيونج يانج للعلوم والتكنولوجيا عادوا إلى كوريا الشمالية بعد توقف دام أربع سنوات بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19).
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، صرح “تيه يونج-هو”، الأمين العام للمجلس الاستشاري للتوحيد السلمي، أنه في أواخر الشهر الماضي، دخل كوريا الشمالية عدد غير محدد من الأساتذة الأجانب في الجامعة الدولية الخاصة الوحيدة بالشمال، بعدما أصدر النظام لهم التأشيرات.
وتابع تيه: “إصدار السلطات الكورية الشمالية التأشيرات يعني أن السلطات ستضمن سلامة الأساتذة الأجانب”.
يشار إلى أنه في أوائل عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، اضطر جميع الأساتذة في الجامعة إلى مغادرة بيونج يانج بعد أن أغلقت كوريا الشمالية حدودها، ومنذ ذلك الحين، تقدم جميع المحاضرات الجامعية عبر الإنترنت.
كوريا الشمالية توافق على دخول الأجانب بشكل جزئي
الجدير بالذكر أنه منذ أن بدأت كوريا الشمالية في إعادة فتح حدودها في أغسطس من العام الماضي، وافقت جزئيًا على دخول الأجانب، بما في ذلك دبلوماسيون من الدول التي تشارك كوريا الشمالية قيمها الاشتراكية أو السياح الروس، أما بالنسبة للأساتذة الأجانب، فعلى ما يبدو أصدرت كوريا الشمالية تأشيرات إقامة لحاملي الجنسيات الغربية لأول مرة منذ إعادة فتح حدودها.
ولكن لم يُسمح بعد بعودة دبلوماسي الدول التي لديها تمثيل دبلوماسي في كوريا الشمالية والعاملين الميدانيين من المنظمات الدولية، بعدما غادروا بسبب تفشي كورونا. وكان في وقت سابق من هذا العام، زار بعض الدبلوماسيين الأوروبيين، بما في ذلك دبلوماسيون من ألمانيا والسويد، بيونج يانج ، لكنها كانت زيارة لمرة واحدة بهدف التحقق من إمكانية الاستئناف المحتمل لبعثاتهم الدبلوماسية.