فتحت المؤسسة العامة للري ممثلة في فريق سدود منطقة جازان، أمس، بوابات سد وادي “بيش” بمحافظة بيش؛ لتصريف كميات من المياه لتخفيض منسوب المياه في بحيرة السد البالغة 117.700.000م3، وذلك لاستيعاب كميات المياه الواردة نتيجة الحالة المطرية الحالية، ولدعم النشاطات الزراعية وري المزارع وتغذية الآبار والمياه الجوفية على امتداد الوادي وزيادة الغطاء النباتي.
ووفقًا للمؤسسة، فإن فتح بوابات السد، يأتي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في محافظة بيش، وذلك استمرارًا لاستعدادات موسم الأمطار للعام الحالي من خلال خطة متكاملة مدعومة بالإمكانات البشرية ومتطلبات الجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ التي تتطلب التعامل معها في حينه.
ويُعد سد “وادي بيش” أحد أكبر السدود في المملكة وأطولها من حيث الارتفاع، ويستفاد من مياهه بعد تنقيتها كداعم لمشاريع تحلية المياه في توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين والمقيمين بمنطقتي جازان وعسير.
الأمانة تهذب مجاري الأودية
من جهة ثانية، نفذت أمانة منطقة جازان وبلدياتها التابعة لها، أعمال تنظيف الأودية وتهذيب مجاري الأودية بمحافظات وقرى المنطقة، تزامنًا مع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة، وذلك للمحافظة على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة ودرء أخطار السيول.
وأوضحت الأمانة، أن البلديات قامت -كل حسب نطاق عملها- بأعمال تنظيف الأودية من المعوقات، وإزالة المخلفات من المناهل والعبارات، وصيانة الشبكات والأنفاق، ومتابعة مشروعات شبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، ويتم ذلك عبر خطة عمل وإشراف ومتابعة من الأمانة لتنفيذ تلك الأعمال.
وبيّنت أنه يتم تنفيذ خطة أعمال تنظيف الأودية ومجاري السيول من خلال العمل على تنظيف مجاري الأودية والعبارات وإزالة كل ما يعترض مجاري السيول وتدعيم حمايات القرى والتأكد من سلامتها، إضافة إلى تنظيف مصائد الأمطار وخطوط شبكات التصريف والتأكد من سلامة مضخات الطرد ولوحات التشغيل وصيانتها، وصيانة وتجهيز المعدات والآليات والمضخات التي تستخدم في المناطق والتجمعات غير المشمولة بشبكات تصريف مياه الأمطار، والتأكد من مدى جاهزيتها.