تمر اليوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان القدير خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2014، عن عمر يناهز الـ 50 عام، بعد صراع طويل مع المرض، رحل وترك حزنًا كبيرًا في قلوب محبيه، لأنه كان محب للجميع، ولكن لم يترك حزنًا فقط بل ترك إرثًا كبيرًا عالقًا في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، وكانت حياته مليئة بالكواليس والأسرار سواء في مشواره الفني أو حياته الخاصة، ويعرض لكم “الفجر الفني” أصعب يوم في حياة خالد صالح وكيف تحول لبداية إنطلاقة فنية له.
نشأة خالد صالح
ولد “صالح” في 20 يناير عام 1964، في مدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية الحقوق عام 1987، التي كان يمثل في مسرحها أثناء دراسته ثم عمل سائق تاكسي بعد تخرجه من كلية الحقوق، وكان صالح يحلم أن ينشأ مصنع حلويات شرقية، حيث كانت له تجربه في سابقة في العمل بالحلويات مع شقيقه، وقام شقيقه برفضه من المصنع لأنه لم يكن ملتزمًا بمواعيد العمل، ومن ثم قدم أدوار كومبارس في المسرح من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يقوم بدور شخص يمر في خلفية المسرح أثناء حديث الأبطال من دون أن يتحدث. ثم عمل في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية كمساعد مخرج.
أصعب يوم في حياة خالد صالح
تحدث “صالح” في لقاء تلفزيوني سابق، عن أصعب يوم في حياته،قائلا: “كنت رايح الشغل في مصنع الحلويات في يوم، والشغل كان ليه مواعيد صعبة أوي، وأنا مبحبش أصحى بدري، فا كان معادي الساعة 7 أروح أفتح المصنع، فا كنت أروح السعة 9، أوصل ألاقي الناس كلها واقفة مستنياني أفتح المصنع، فا كنت بقول المصنع بتاعنا وعادي “.
وأضاف:”أخويا جيه قالي متشكر أوي على خدماتك سلام، قولتلو سلام أيه اروح وأجي بكرة، قالي لا الحاج بيسلم عليك وبيقولك مش عاوز أشوفك تاني، وأنا كنت ساعتها متجوز وعندي عيال”.
وتابع عن تحويل هذا اليوم الصعب إلى بداية مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتميز، قائلًا: “روحت البيت وقولت لنفسي أنا مش أنا في التجارة أنا ممثل، أنا هاخد فرصة سنتين أمثل فيهم كويس أوي لو محصلش حاجة في التمثيل، لازم بعدها أصحى الساعة 7 أروح المصنع”.
واختتم حديثه، قائلًا: “وفجأة في أخر السنتين، كنت بعمل مشهد في فيلم (محامي خلع)، لقيت كل منتجين مصر بيكلموني يقولولي برافو برافو على المشهد “.