كل ما يجري في غزة يتناقض مع أبسط معايير حقوق الإنسان

أكد نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير زقوت، أن كل ما يجري في قطاع غزة يتناقض مع أبسط معايير حقوق الإنسان، معتبرا ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة “إبادة جماعية” .

 

 

وقال زقوت  اليوم الثلاثاء  إن الاحتلال الإسرائيلي أعلن منذ اللحظة الأولى قطع الإمدادات عن القطاع، وكذا الكهرباء والوقود والأدوية وغيرها، وبالتالي تم الدفع بالقطاع في طريق “إبادة جماعية” . 

وأضاف أن منع نقل النفايات من بين السكان يخلق بيئة مولدة للمرض، وتابع : “نحن نعيش كوارث صحية غير مسبوقة في قطاع غزة، كما أن التهاب الكبد الوبائي ينتشر كانتشار النار في الهشيم”.

ولفت إلى أن مؤسسات حقوق الإنسان تواصل عملها وتقوم بواجباتها القانونية والمهنية والأخلاقية، مضيفا أن الدعوة التي أقامتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية استندت بالأساس إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية وآليات الأمم المتحدة المختلفة.

وأشار زقوت إلى أنه عندما يصدر مجلس الأمن قرارا فيما يتعلق بالأراضي الفلسطيني لا ينفذ، في حين أن هذه القرارات حال اتخاذها في مكان آخر تتحرك الأساطيل، وهذا يعد دليلا على أن النظام الدولي لا علاقة له بقيم الحرية والعدالة أو حقوق الإنسان .