قال الإعلامي محمد موسى، إن التجارة الإلكترونية والشراء عبر الإنترنت شهد تطورا طبيعيا لما أصبح عليه الاقتصاد العالمي، ولكن هناك كثيرين لا يفرقون بين الكيانات الحقيقية المسجلة لدى الدولة التي لها مواقع رسمية عبر الإنترنت، ولها أيضا مقر وكيان على أرض الواقع، وتخضع لقانون الاسترجاع والاستبدال للمنتجات، وبين كيانات أخرى مجهولة.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم،: “اللي بنشوفه على مواقع التواصل الاجتماعى من (جروبات وصفحات) مجهولة تقوم بالبيع والشراء “أونلاين” وملهاش مقر أو كيان تجارى على أرض الواقع، هى كيانات وهمية، مش مسجلة لدى الدولة ولا وجود لها على أرض الواقع، والحقيقة هى أشبه على الطبيعة بالباعة الجائلين، ومن المؤكد أن التعامل معها ممكن يعرضك للنصب والخسارة، ما بين منتج “مقلد” أو دفع خدمة الشحن والتوصيل حتى لو رفضت الاستلام لأنها كيانات وهمية خارج إطار الاقتصاد الإلكترونى الرسمى، ولن تستطيع الجهات المختصة مساعدتك لما تتعرض لأى عملية نصب بنفس القدر عند التعامل مع كيان مسجل لدى أجهزة الدولة”.
تابع،: “يعني مثلًا فتاة اشترت فستان من واحدة أسمها هاجر عبدالله من علي إنستجرام وبعد ما الفتاة استلمت الفستان لقت أن خامته سيئة وشفافة جدا فالبنت طلبت ترجعه بعد ساعه من استلامه فرفضت هاجر عبدالله ترجييع الفستان وبكل بجاحة طلبت خصم 50% من قيمته ليه عشان حطت قوانين لنفسها ومكونة نظام قانوني ومحاسبي لنفسها لأنها عارفه أن البنت مش هتعرف توصلها”.