ظهرت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية”، وذلك بعد انتشار شائعات وفاتها التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وفي حديثها، أكدت ليلى عبد اللطيف أنها بصحة جيدة، ولم تفوت الفرصة لتقديم توقعاتها بشأن الأحداث العالمية والكوارث الطبيعية المرتقبة، حيث توقعت حدوث عواصف وثلوج في مصر والدول العربية، مؤكدة أن العالم سيشهد ظواهر جوية عنيفة ومتطرفة في الفترة المقبلة، خاصة بعد انتهاء فصل الصيف.
ظواهر جوية عنيفة ومتطرفة.. ماذا سيحدث في الطقس عقب انتهاء الصيف؟
مع اقتراب نهاية فصل الصيف، بدأت التحذيرات تتوالى من قبل خبراء الأرصاد الجوية حول الظواهر الجوية التي قد تضرب البلاد خلال فصلي الخريف والشتاء، وأكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى ظهور ظواهر جوية متطرفة، وستبدأ هذه الظواهر بالظهور بشكل ملحوظ بعد انتهاء فصل الصيف يوم 21 سبتمبر.
وأوضحت غانم أن التغير المناخي قد يتسبب في زيادة شدة الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك فصول الشتاء الباردة، وأضافت أن الظروف الجغرافية والتضاريس يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحديد درجات الحرارة في مناطق محددة، كما توقعت أن تشهد البلاد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، إلى جانب تزايد الأمطار، خصوصًا في المناطق الساحلية، وتأثر الجو بمنخفضات جوية في طبقات الجو العليا، ما قد يؤدي إلى موجات من الصقيع.
مشاهدة لقاء ليلى عبداللطيف سيدة التوقعات مع عمرو أديب كامل
هل سيكون شتاء 2025 الأعنف في التاريخ؟
وأحد الأسئلة التي تتردد على ألسنة الكثيرين هو ما إذا كان شتاء 2025 سيكون الأعنف في التاريخ، نظرًا للتغيرات المناخية المتسارعة والظواهر الجوية غير المعتادة التي بدأت تظهر في السنوات الأخيرة، مثل ظاهرتي النينيو واللانينيا، وهذه الظواهر تؤثر بشكل كبير على الطقس في مناطق مختلفة حول العالم، ومع تصاعد الحديث عن إمكانية استمرارها حتى 2025، تزداد المخاوف من شتاء قارس وغير مسبوق.
ووفقًا للدكتورة منار غانم، فإن التوقعات بشأن الطقس على المدى الطويل، مثل شتاء 2025، تعتمد على نماذج مناخية معقدة يمكن أن تتغير بمرور الوقت، وأنه حتى الآن، لا توجد بيانات دقيقة كافية لتحديد ما إذا كان شتاء 2025 سيكون الأبرد في التاريخ، حيث تبقى التنبؤات المناخية محدودة من حيث المدى الزمني، ومع ذلك، يبقى التغير المناخي وتأثيره على الأنماط الجوية عاملًا مؤثرًا يستدعي الاستعداد والتحوط.
العوامل المؤثرة على الشتاء المقبل: الأنماط المناخية العالمية والتغير المناخي
ومن العوامل التي قد تؤثر بشكل مباشر على الطقس الشتوي المقبل هي الأنماط المناخية العالمية مثل ظاهرتي النينيو واللانينيا. هذه الظواهر يمكن أن تتسبب في تغييرات جوهرية في الطقس، مثل زيادة هطول الأمطار في بعض المناطق، وارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد في مناطق أخرى، كما أن التغير المناخي العالمي يلعب دورًا بارزًا في زيادة شدة وتكرار الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك العواصف والثلوج في مناطق لم تكن تشهد مثل هذه الظواهر من قبل.
التغير المناخي وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة
ولا يقتصر التغير المناخي تأثيره على زيادة درجات الحرارة فقط، بل يمتد ليشمل تغييرات كبيرة في أنماط الطقس العالمية، وهو ما يجعل الفصول أكثر تطرفًا، ففصل الشتاء الذي كان معتدلًا في السنوات الماضية قد يصبح أكثر برودة وقسوة، وهو ما قد يتسبب في أضرار كبيرة للزراعة والبنية التحتية، وكذلك يؤثر على الحياة اليومية للأفراد.
التوصيات والتحذيرات لمواجهة الطقس القاسي
وينصح في ظل هذه التوقعات والتحذيرات، المواطنين بالاستعداد لمواجهة الطقس القاسي، وخاصة في المناطق التي قد تشهد انخفاضات حادة في درجات الحرارة أو زيادة في كميات الأمطار، وتجهيز المنازل وتخزين المواد الأساسية، بالإضافة إلى متابعة نشرات الطقس الرسمية، قد يكون الخطوة الأمثل للاستعداد لفصل شتاء غير معتاد.