في الساعات الأولى من صباح يوم 26 أكتوبر 2024، هزت سلسلة من الانفجارات القوية العاصمة الإيرانية طهران ومدينة كرج المجاورة، مما أثار حالة من القلق بين السكان. ووفقًا للتلفزيون الرسمي الإيراني، فإن أسباب هذه الانفجارات ما زالت غير واضحة، حيث تعمل السلطات الإيرانية على التحقيق لتحديد مصدر الانفجارات وطبيعتها. وشهدت العاصمة حالة من الترقب والقلق وسط المواطنين الذين ينتظرون صدور أي تفاصيل رسمية حول الحادث.
انفجارات غامضة تهز العاصمة الإيرانية طهران
بثت وكالة أنباء فارس الإيرانية أخبارًا عن سماع خمسة انفجارات على الأقل في طهران والمناطق المحيطة، مما أدى إلى ارتفاع حدة التوتر بين سكان هذه المناطق. وحتى الآن، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا يكشف طبيعة الانفجارات أو يوضح ما إذا كانت ناجمة عن أعمال تخريبية أو أسباب أخرى غير متعمدة.
تقارير تشير إلى هجوم إسرائيلي على إيران
في الوقت الذي تتابع فيه السلطات الإيرانية التحقيقات، تناقلت وسائل الإعلام الدولية تقارير تفيد بأن إسرائيل قد شنت هجومًا على أهداف داخل إيران. أفاد مراسل أكسيوس، باراك رافيد، عبر منصة X (تويتر سابقًا)، بأن غارات جوية استهدفت مواقع إيرانية، وهو ما يتزامن مع الانفجارات التي سُمعت في طهران ومدينة كرج. هذا التصعيد غير المسبوق أثار مخاوف من أن يكون جزءًا من تصعيد عسكري إقليمي بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي قد يضع المنطقة بأكملها في مواجهة أزمة غير محسوبة النتائج.
كما أعلنت قناة فوكس نيوز الأمريكية عن بدء هجوم إسرائيلي ضد إيران، دون تقديم تفاصيل إضافية حول المواقع المستهدفة أو حجم الهجوم. وفي ظل غياب بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي، تبقى هذه المعلومات قيد الانتظار للتحقق من صحتها، لكن هذا التسلسل السريع للأحداث قد ينذر بتصعيد عسكري كبير في المنطقة.
حالة من الترقب الإقليمي بانتظار التصريحات الرسمية
أدى انتشار التقارير حول هجوم إسرائيلي إلى زيادة حدة التوتر في المنطقة، حيث يتوقع المراقبون أن تصدر تصريحات رسمية من كل من إيران وإسرائيل لتوضيح موقفهما من هذه الأحداث المتسارعة. وفي ظل غياب التفاصيل الرسمية، تبقى التكهنات والتقارير الإخبارية هي المصدر الوحيد المتاح للجمهور، ما يعمّق حالة الغموض التي تحيط بالأحداث الأخيرة.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه العالم إصدار بيانات رسمية، يبقى القلق سيد الموقف في طهران والمناطق المجاورة، وسط تخوفات من تصعيد أكبر قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار.