رفض روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، وبرناردو سيلفا لاعب الوسط، الانتقادات الموجهة للفريق قبل مواجهة فرنسا، غدا الجمعة، في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا “يورو 2024”.
مارتينيز يرد على الانتقادات قبل معركة فرنسا
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن المنتخب البرتغالي لم يرتق لمستوى التوقعات في مباراته أمام سلوفينيا التي أقيمت بدور ال16، والتي انتهت بفوز البحارة بركلات الترجيح، بعدما فشل كريستيانو رونالدو في تسجيل ركلة جزاء احتسبت في الوقت الإضافي.
وقال مارتينيز، في تصريحات صحفية: “الانتقادات جزء من الوظيفة. بعد 18 شهرا (من تعيينه) أعتقد الانتقادات تظهر مدى شغف الجماهير بالمنتخب الوطني، وأنا أتقبل هذا”.
وأضاف: “أعتقد أننا نخاطر كثيرا. هناك الكثير من الإحصائيات التي تظهر أن فريقنا يصل للمرمى، ولكن صحيح أننا بحاجة للتسجيل من الفرص التي تتاح لنا”.
وكان سيلفا أكثر صراحة بشأن الادعاءات التي تشير إلى أن المنتخب البرتغالي لم يغامر بما يكفي، رغم أنه أكد أن التعادل السلبي بعد 120 دقيقة لم تكن تجربة جيدة للجماهير.
وعلق: “عندما يحين شهر حزيران/يونيو، لإقامة بطولة كأس عالم أو أمم أوروبا يعتقد الجميع أنهم مديرون فنيون”.
وتابع: “لا أوافق عندما تقول إننا لم نكن نلعب بمستوى جيد، نحن أحد أفضل ثمانية فرق في أوروبا، وصولنا لدور الثمانية، يعني أننا قمنا بعملنا بشكل ملائم”.
وأردف: “ربما لم يكن العرض جيدا للأشخاص الذين تابعوا المباراة في منازلهم، ولكننا نقوم بعمل مذهل، وإلا ما كنا قد تواجدنا في دور الثمانية”.
وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس.
ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في الدور قبل النهائي في نسخة 1984 و2000 باليورو وفي الدور قبل النهائي بنسخة 2006 في كأس العالم.