محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يتفقدان التجهيزات النهائية لمعهد التمريض الجديد بمنشأة سلطان

استأنف  اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ،والأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، جولتهم الميدانية الموسعة بتفقد المعهد الفنى للتمريض بمنشأة سلطان تبرع الحاج شاكر حمودة رئيس مجلس ادارة مؤسسة أهل الخير،  وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي والوقوف على حجم الأعمال ونسب الإنجاز.

المعهد الفنى للتمريض

ورافقهم الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة نهاد فؤاد مديرية المعهد ،النائب أيمن معاذ عضو مجلس النواب.

حيث تفقدا محافظ المنوفية ورئيس الجامعة التجهيزات النهائية للمعهد الفني  للتمريض كمقر جديد للمعهد الفنى القديم بشبين الكوم  على مساحة 1000م ،وبقوة 850 طالب وطالبة ، و يتكون من 7 طوابق متكررة ، ويضم 3 مدرجات و10معامل وصالات تدريبية بمختلف التخصصات.

 وأكد رئيس الجامعة أن المعهد يهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة لتخريج طلاب مؤهلين ومدربين للعمل في كافة التخصصات الطبية، مشيراً أن المعهد مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات ووسائل التدريس والتدريب المتميزة والذى سيساهم في سد العجز في الخدمة التمريضية بالمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد ، ومن المقرر تشغيله ودخوله الخدمة العام الدراسي القادم .

كما تفقدا محافظ المنوفية ورئيس الجامعة أحد المعامل التدريبية بالمعهد ، وأشاد المحافظ بهذا الصرح العلمي الجديد والذى يعد نقلة نوعية  في القطاع الطبى وإنتعاشة جديدة لمنظومة التمريض من أجل تقديم الكثير من الخدمات الصحية بربوع المحافظة ، مؤكداً على أن جامعة المنوفية تعد شريكاً فعالاً في كافة أعمال التنمية المستدامة التي تشهدها أرجاء المحافظة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية ذات النفع العام ، فضلاً عن دورها الرائد والحيوي الذي تقدمه في خدمة وتنمية المجتمع.

هذا وقد قدم رئيس جامعة المنوفية ومسئولى معهد التمريض الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية على جهوده المبذولة فى تطوير ودعم القطاع الصحى و دوره الرائد فى دفع عجلة التنمية بالمحافظة، فيما وجه المحافظ بإعداد تصور لتطوير ورفع كفاءة مدخل المعهد بما يليق بالطلبة والمترددين عليه ، مؤكداً على ضرورة التكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق تنمية مجتمعية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين من أجل إعلاء شعار خدمة المواطن ورفعة وطننا الغالي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية .