أثارت الإعلامية مروة صبري جدلًا واسعًا بعد هجومها الحاد على والدة المطرب الشعبي مسلم، على خلفية تصريحات الأم الأخيرة التي اتهمت فيها ابنها بالتخلي عن أسرته بعد شهرته الواسعة، جاءت هذه التصريحات في إطار حديث الأم عن علاقتها بنجلها، حيث أشارت إلى أنه بعد تحقيقه الشهرة والنجاح، أصبح يتعامل مع والدته وأشقائه بطريقة مهينة، ولم يعد يهتم بهم كما كان في السابق.
مروة صبري وهجومها على والدة مسلم
خلال برنامجها “قعدة ستات”، استنكرت مروة صبري تصرف والدة مسلم وتحدثها العلني عن خلافاتها مع ابنها، معتبرة أن هذا النوع من الأمور الشخصية لا ينبغي أن يتم تداوله في وسائل الإعلام، وقالت: “هل يعقل أن تخرجي على كل المواقع لتفضحي ابنك الذي أصبح شخصية مشهورة وله جمهور واسع؟ أكثر ما يزعجني هو استغلال شهرة أي شخص للتحدث عنه بشكل سلبي”، وأكدت أن هذا السلوك يمكن أن يُقبل من شخص غريب يسعى لتحقيق التريند أو لفت الانتباه، لكن لا يجب أن يصدر من الأم.
وأضافت صبري أن هناك طرقًا أفضل للتعامل مع الخلافات العائلية بدلًا من الإعلان عنها، مشيرة إلى أن الأم كان بإمكانها التواصل مع ابنها مباشرة أو من خلال أفراد العائلة لتسوية الأمر بشكل شخصي، وشددت على أن نشر هذه الأمور على العلن يجعل من الابن تريند بشكل غير لائق، ويشوه صورته أمام جمهوره، قائلة: “الكلام ده ممكن يحصل من الغريب أو من أي حد عايز ياخد التريند فيطلع يتكلم عنه مفيش مشكلة، لكن الأم تطلع تتكلم على ابنها وتتكلم عن تفاصيل وأسرار بينها وبين ابنها دا في حالة أنها صح طيب ما تكلميه في التليفون وتعاتبيه أو تبعتيله رسالة أو ابعتيله ابنك التاني وتقوليله أمك غضبانة عليك، أحسن ما كنتي تخلي سيرته على كل لسان، أحسن ما كنتي تطلعي ابنك تريند بالمنظر ده”.
واختتمت مروة صبري حديثها بالتأكيد على أن الحفاظ على العلاقات العائلية واحترام الخصوصية هو الحل الأمثل، وأن الخلافات العائلية يجب أن تُحل داخل الأسرة بدلاً من استخدامها للترويج الإعلامي.