مع اقتراب موجة الحر القاسية التي ستضرب مصر بدءًا من اليوم الأثنين 8 يوليو، حذر خبراء الزراعة من ازدياد خطورة الإصابة بدودة الحشد، خاصة على زراعات الذرة المتأخرة في مناطق الوجه البحري وشمال الصعيد.
أخطر الآفات
وتُعد دودة الحشد من أخطر الآفات التي تصيب زراعات الذرة، حيث تُسبب خسائر فادحة للمحاصيل.
وتزداد خطورة هذه الآفة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث تبدأ أجيال الصيف في التشكل، وهي الأجيال الأشرس والاسرع في الظهور والتطور.
قال الدكتور محمد علي فيهم، مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، ورئيس مركز معلومات المناخ، إنه بداية من اليوم الاثنين، سنشهد 3 ظواهر مناخية، ستستمر لحوالي شهر.
وواصل فهيم في بيان: أول هذه الظواهر أنه ستتوالى الموجات شديدة الحرارة دون انقطاع وترتفع درجة حرارة الليل، وثاني ظاهرة هي أنه سيصاحب هذه الموجات الحرارة العالية زيادة أكبر في الطاقة الحرارية الإشعاع الشمسي.
وأكمل الدكتور فهيم: والظاهرة الثالثة هي ازدياد الرطوبة النسبية صباحًا، وارتفاع معدل تشكل الندى والرطوبة الحرة على أسطح النباتات.
معدلات التحجيم في الثمار
وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن درجات حرارة الليل سترتفع وتزيد من معدلات تنفس الظلام ما يزيد من معدل هدم المادة الجافة التي يصنعها النبات، وزيادة إفراز هرمون الاثيلين بالتالي ضعف معدلات التحجيم في الثمار والحبوب أو الاتجاه أكثر للنضج المبكر.
وحذر فهيم من ازدياد خطورة الحشرات حرشفيات الأجنحة ديدان الأوراق والثمار، وخاصة دودة الحشد حيث تبدأ أجيال الصيف في التشكل وهي الأجيال الأشرس والاسرع في الظهور والتطور خاصة على زراعات الذرة المتأخرة في مناطق الوجه البحري وشمال الصعيد.
واختتم مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ: كما ستزيد خلال هذه الفترة لسعات الشمس على ثمار المحاصيل خاصة الرمان والطماطم، وستزيد مشاكل ضربات الشمس عند التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة ولفترة طويلة خلال الظهيرة، كما أنه مع توالي ارتفاع الحرارة يؤدي إلى زيادة متسارعة في النمو الخضري.
