مصرع شاب غرقا في نهر النيل بالصف

أكدت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، عدم وجود شبهة جنائية، في حادث مصرع شاب غرقا في نهر النيل بالصف، وأشارت التحريات إلى أن الضحية خلال الاستحمام بصحبة أصدقائه في النيل، تعرض للغرق، لعدم إجادته السباحة، حيث جرفته المياه مما تسبب في غرقه.

وصرحت النيابة المختصة بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية، وشيع أهالى الضحية جنازته، وسط حالة كبيرة من الحزن، خاصة أن عمليات البحث عن جثته استمرت ما يقرب من 3 أيام، حتى تم انتشالها.

تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد مصرع شخصين غرقا في نهر النيل بالصف، انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وتبين أن شابين خلال الاستحمام بنهر النيل، جرفهما التيار، وتعرضا للغرق، لعدم إجادتهما السباحة.

تم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال الجثتين، وتم العثور على جثة أحدهما بعد مرور ساعات على الحادث، بينما استمرت عمليات البحث عن الشاب الآخر، حتى تم العثور عليه بعد مرور ما يقرب من 3 أيام، وتم نقل الجثة لثلاجة مستشفى الصف المركزي، وحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.

وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة. 

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. 

وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).

وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب مسكنها. 

وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها. 

وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي. 

وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليها بالعلاج.

وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه إبراهيم عايد “نجل المجني عليها”.