مقتل هنية أبطأ مفاوضات الهدنة في غزة

أكد متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أدى إلى تعقيد مفاوضات الهدنة في قطاع غزة.

وقال الأنصاري في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية: “هذا الموت أبطأ كل شيء لكننا واثقون من أن وقف إطلاق النار في غزة سيوقف التصعيد المحتمل”.

 

وأشار إلى أن المفاوضين في الدوحة “يعملون على الوثيقة الانتقالية التي اقترحتها الولايات المتحدة، ويحاولون إيجاد لغة يمكن قبولها من قبل الجانبين”.

 

وشدّد على أن التوصل إلى اتفاق سيستغرق بعض الوقت، مضيفا: “لا أستطيع أن أقول إننا في الميل الأخير من هذا السباق، ولم نقترب من هدنة طويلة الأمد إلا مرّة واحدة.. كان ذلك في نوفمبر، خلال الأسبوع الذي جرى فيه تبادل الأسرى”.

 

وأكد الأنصاري على “انعدام الثقة التام بين الطرفين”.

 

بوريل يعلن تحويل 1.4 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا

 

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية جوزيب بوريل بدء تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة لدى الاتحاد لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بواقع 1.4 مليار يورو.

 

وقال بوريل قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بحضور وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا: “بدأنا استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة وحولنا 1.4 مليار يورو إلى أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي لتمويل الإمدادات العسكرية”.

 

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة أو أرباحها، وشدد على أن أي محاولة للمساس بها ستعدّ سرقة واضحة لن تمر دون عقاب.

 

وجمد الغرب أموالا لروسيا بنحو 300 مليار يورو، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.

 

وأكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن لدى روسيا ما يكفي من العائدات والأصول الغربية وما يمكن مصادرته وتجميده، وأن روسيا سترد بقرارات مناسبة.

 

الحكومة السويدية ترفض طلب المفوضية الأوروبية لاستقبال جرحى غزة

 

رفضت الحكومة السويدية طلب المفوضية الأوروبية استقبال مرضى وجرحى من قطاع غزة، رغم توفر الإمكانات العلاجية لهم في السويد.

 

وكانت الحكومة تلقت في 15 مايو الماضي، إلى جنب مع باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رسالة من المفوضية الأوروبية تطلب فيها المساعدة في عمليات الإجلاء الطبي من غزة.

 

لكن الحكومة السويدية قررت رفض الطلب الأوروبي، خلافا لدول أخرى مثل النرويج التي وافقت على استقبال 20 مريضا من غزة.

 

وأوضح مستشفى كارولينسكا الجامعي في ستوكهولم أن لديه القدرة على استقبال مرضى من غزة. كما أشارت شركة “أليريس” إلى أن لديها أماكن شاغرة يمكن استغلالها بشكل فوري.

 

واعتبرت وزيرة الرعاية الصحية أكو أنكاربيري يوهانسون، إن “التكلفة ستكون كبيرة بالنسبة لعدد قليل جدا من المرضى”.

 

وأكدت مديرة الأعمال والممرضة المتخصصة في “أليريس”، كوني ماتييسين، أن لديهم القدرة على استقبال مرضى إضافيين من غزة، دون التأثير على رعاية المرضى الحاليين من أوكرانيا.

 

وأوضحت أن “أليريس” كانت قد أرسلت في نهاية مايو رسالة إلى الوزيرة يوهانسون، تعرض فيها استعدادها لاستقبال مرضى من غزة. لكن الرد جاء في 19 يوليو بأن الحكومة السويدية تتابع الطلبات الواردة باستمرار وتقوم بتقييم كيفية تقديم الدعم السويدي بأفضل طريقة، بما في ذلك إمكانية استقبال مرضى.

 

وفي حديثها لصحيفة DN، شددت الوزيرة على أن السويد تعتبر واحدة من أكبر المساهمين في تقديم الدعم الإنساني لغزة، حيث قدمت 520 مليون كرون إضافي كمساعدات منذ 7 أكتوبر 2023. ويشمل هذا الدعم توفير الغذاء والرعاية الصحية، بما في ذلك رعاية الأمومة الطارئة ورعاية الأطفال الخدج.

 

وعند سؤالها عن سبب رفض استقبال المرضى رغم توفر القدرات، أجابت الوزيرة أن “تكاليف استقبال عدد قليل من المرضى مرتفعة للغاية، وأن السويد تفضل استخدام مواردها في تقديم مساعدات تصل إلى عدد أكبر من الناس”.

 

وأشارت إلى صعوبة تنفيذ عمليات الإجلاء من غزة، مشددة على أن السويد تقدم دعما طبيا كبيرا في المناطق المجاورة لغزة استجابة للطلبات المتزايدة هناك. وأضافت أن إرسال الخبرات الطبية والمعدات إلى المنطقة قد يكون أكثر فعالية من تنفيذ عمليات إجلاء طبية معقدة لعدد قليل من المرضى.