علقت الإعلامية قصواء الخلالي، على وجود تساؤلات مثارة حول وزير التربية والتعليم الجديد بالحكومة، والمتعلقة بمؤهلاته.
وقالت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على سي بي سي، إنه هل من المنطقي أن نظل صامتين أمام التساؤلات الخاصة بمؤهلات وزير التربية والتعليم الجديد.
وواصلت :” أين سمعة مصر من التساؤلات الخاصة بمؤهلات وزير التربية والتعليم الجديد ولا يُعقل استمرار الصمت عليها”.
وأشارت إلى أنه من المنتظر رد من الحكومة على تلك التساؤلات، مؤكدة أنه لن يحدث تجاوز للأمر وستكون هناك وقفة، وهي وقفة مفيدة بالنسبة لنا لإزالة أي رواسب، للتأكيد من الأمور وتحري المعلومات المدققة.
وأضافت الخلالي أن ملف التعليم هو الأهم والأخطر في أي بلد وأي مكان في العالم، ونريد تطور في هذا الملف، وهذا أمر صحيح لكن البداية الصحيحة لا تحمل لغط ولا تحمل تساؤلات مثيرة، ولا أن يكون هناك مساحات تشكيك وريبة خصوصا في ملف تربوي يمتد لامن القومي والأخلاقي.
وأضافت الإعلامية قصواء الخلالي، أنه من غير المنطقي أن تكون هناك شوائب في هذا الملف، خاصة وأن هناك تساؤلات برلمانية عن هذا الأمر.
واستطردت:” هل سيقبل رئيس الحكومة هذا اللغط قائما اكبر من ذلك.. هل تقبل الدولة كل هذه الشكوك المثارة حول ملف التربية والتعليم أكثر من ذلك”.
وأكملت:” نأمل من رئيس الحكومة الرد على تساؤل محدد وهو هل تقبل الدولة أن تستمر الشكوك داخليًا وخارجيًا على مؤهلات وزير التربية والتعليم؟”.
ونوهت ان الثانوية العامة قد تكون مبررا لتأجيل النظر في قضية مؤهلات وزير التربية والتعليم ولكن ذلك يحتاج إلى المراجعة في ظل التساؤلات العديدة محليا ودوليا.
واختتمت:” إذا صحت التساؤلات الخاصة بمؤهلات وزير التربية والتعليم الجديد فالتراجع عن قرار تعيينه بالحكومة صائب ومحترم وليس عيبا على الإطلاق”.