واعظة بـ«الأوقاف»: المرأة مسؤولة عن نشر الوعي الديني والثقافي في أسرتها


دكتور. قالت الدكتورة ميرفت عزت، الواعظ بوزارة الأوقاف، إن المرأة شريك أساسي في بناء الوعي الديني والثقافي والاجتماعي للأسرة، مؤكدة أن هذا الدور كان وسيظل دائما من مهام وزارة الأوقاف من خلال النشر على نطاق واسع. من الدعاة في المساجد المهتمين بتعليم النساء والفتيات الدين الحنيف الوسطي والتأكيد على سماحة الإسلام ودور المرأة في بيتها وكونها شريك أساسي في البناء الديني والأخلاقي لتوعية أبنائها والأسرة وخدمة المجتمع ككل.

بناء الوعي الديني والثقافي

الداعية ميرفت عزت أكدت لـ«الوطن» أن ضمان الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد الأسرة وبناء شخصيات متوازنة تتمتع بالقيم والأخلاق الحميدة يشمل العديد من الأدوار المهمة سواء من خلال اهتمام المرأة بأفراد الأسرة ومشاكل أقاربها أو العاطفية والنفسية. دعمهم واستقرارهم واحتوائهم وصولاً إلى جانب تربية الأبناء وتعليمهم وفق مبادئ الحياة الاجتماعية والعادات السليمة وتعزيز طاقاتهم وزيادة وعيهم بالأمور الدينية والفكرية والسياسية والثقافية التي تعزز القيم والسلوكيات الصحيحة.

وأوضح عزت أن المرأة تتميز بقدرتها الطبيعية على رعاية الآخرين والشعور بالتعاطف معهم. بالإضافة إلى ذلك، تستطيع المرأة من خلال عملها في المنزل توفير احتياجات ومستلزمات المنزل وتأمين حياة اقتصادية واجتماعية مناسبة لوظيفة أو مشروع خاص.

وأوضحت أن تأثير المرأة في المجتمع كبير جداً. فهو حجر الأساس وأهم ركيزة تقوم عليها الأسرة. ولذلك فقد اهتم الإسلام بالمرأة رعاية كاملة، إذ كفل لها الحماية والرعاية في جميع مراحل حياتها، وغمرها بكل صور التكريم والتقدير والإنصاف لها ولحقوقها.

دور المرأة في خدمة المجتمع

وضربت على سبيل المثال أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها التي تخرجت صلى الله عليه وسلم ونشأت على تعليم عالي وعقلية فريدة مكنتها بعد الموت وأضافت أنه كان يستعين برسول الله صلى الله عليه وسلم على تحمل المسؤولية وتبوء مكانة فعالة في مجتمعها واستطاعت أن تخدم مجتمعها وتنشر تعاليم الإسلام. الله صلى الله عليه وسلم لتلقي واستيعاب ما تعلمته منه بذكاء.

واختتمت بأن دور المرأة في خدمة المجتمع يشهد عليه تاريخ المجتمعات القديمة والحديثة وأن الإسلام أكد على هذا الدور وعززه بضوابطه الشرعية تكريما لها ولأدوارها المتنوعة في الحياة.

قد يهمك أيضاً :-