ثمن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، عاليا دور جمهورية مصر العربية فى تنظيم تقديم المساعدات لغزة وتوصليها .
ووجه ” هاكان فيدان ” الشكر لمصر على حسن تنظيم تقديم المساعدات لغزة الذي لمسه خلال زيارته لمعبر رفح، معرباً عن تقدير بلاده لدور مصر وقطر في الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشاد بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا مؤخراً، ولقائه مع نظيره التركي، وقال نود أن يعطي ذلك زخما للعلاقات مع الدول العربية”.
جاء ذلك في كلمة خارجية تركيا وزير التركي في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي انطلقت بمقر الجامعة وذلك باعتباره ضيفاً لهذه الدورة.
كما وجه فيدان الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط على دعوته للاجتماع.
وقال “نحن نلتقي اليوم في وقت نتحمل مسؤولية تاريخية جميعاً، وحان وقت الاتحاد والتضامن، ولا نقبل الاستهانة بحياة العرب والمسلمين والفلسطينيين ” .
واشار إلى أن العقاب الجماعي منتشر في قطاع غزة ووصل إلى الضفة الغربية.
وأضاف ” اسرائيل تستغل الانقسام ويجب أن نتحد بشكل أكبر سواء كدول إسلامية أو دول أعضاء في الأمم المتحدة ” واشار إلى أن بلاده أوقفت التجارة مع إسرائيل ولن تعيدها إلا إذا انتهت الحرب.
قال ” يجب ان يتحمل هؤلاء المسئولية أمام العدالة الدولية، والذين يقدمون الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متواطئون في هذه الإبادة الجماعية “.
وأكد انه “لا يمكن تحقيق السلام دون حل عادل في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 ويجب أن ينتهي القمع والعنف ” .
وحذر من محاولات إسرائيل لتغيير هوية القدس والوضعية في المسجد الأقصى وخاصة دخول المتطرفين الإسرائيليين إلى الحرم القدسي، مشيرا إلى أن العالم الإسلامي سوف يبذل جهده لحماية الهوية الإسلامية للأقصى والقدس.
وقال إن جامعة الدول العربية قامت بعمل ملحوظ في هذا الإطار، مشدداً على أن حماية المواطنيين والأبرياء ليس مسؤولية إنسانية وأخلاقية فقط ولكنها مسئولية سياسية ودولية .
وأكد أهمية التعاون التركي مع العالم العربي في ظل أن الطرفين متأثرين بنفس التحديات ولديهما نفس الأهداف، داعيا إلى تنسيق العمل في مجالات الاستثمار والطاقة والسياحة والتكنولوجيا والصناعة ومكافحة الإرهاب، والدفاع .
وأشار إلى أنه المنتدى العربي التركي سوف يعقد جلسته التالية في إسطنبول، وقال “نحن مهتمون للغاية بتعزيز الأليات الحالية للتعاون بين الجانبين، وخاصة التعاون بين وزراء الاستثمار والحوار العربي التركي.
وقال ” إننا لا نؤمن فقط بنفس الدين ولكن لدينا رابط جغرافي مشترك وذات الرؤية وصداقة مشتركة، مضيفاً “أن الأطراف الفاعلة في المنطقة، يجب أن تجد الحلول لمشكلاتها”
وأضاف أن الاتقسامات في العالمين العربي والإسلامي فتحت الأبواب للتدخل الأجنبي ولايجب أن نسمح بذلك.
واختتم كلمته بالقول “إن تركيا صادقة في رغبتها في تعزيز التعاون مع العالم العربي ، وان نعمل معاً لتعزيز التعاون في المنطقة وتحقيق الاستقرار، وتعزيز الشراكة مع جامعة الدول العربية”
