قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إيران لم تعد تمتلك القدرات السابقة في تصنيع الأسلحة أو في الدفاع عن نفسها بالشكل الذي كانت عليه في الماضي. وأوضح أن العقوبات الدولية والأزمات الاقتصادية المتصاعدة في الداخل الإيراني قد أثرت بشكل كبير على بنيتها الدفاعية والصناعية، مما قلل من قدرتها على إنتاج الأسلحة وتطوير الأنظمة الدفاعية بكفاءة. وأشار إلى أن هذا الضعف قد يزيد من الضغوط الإقليمية عليها ويحد من قدرتها على التهديد، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل مراقبة التطورات عن كثب والاستعداد لأي طارئ يهدد أمنها وأمن المنطقة.
كانت كشفت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة عن مخطط إسرائيلي لتنفيذ هجوم جديد على إيران، ردًا على محاولة استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال حيفا قبل بضعة أيام.
وذكرت القناة أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران لم يتضمن ردًا على هذا الاستهداف المباشر لمنزل نتنياهو، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ناقشوا عدة خيارات مختلفة للرد على الواقعة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقًا بأن طائرة مسيرة، انطلقت من لبنان، قامت باستهداف منزل نتنياهو بشكل مباشر في قيسارية.
في سياق متصل، ذكرت القناة نفسها أن نتنياهو وزوجته لم يكونا متواجدين في المنزل لحظة وقوع الحادث، ما أدى إلى أضرار في نافذة إحدى الغرف.
وفي أول تصريح لها عقب الحادث، قالت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، إن الهجوم بالطائرة المسيرة كان محاولة لاغتيالهما، معتبرةً أن هذا الاعتداء لا يستهدفهما شخصيًا فقط، بل يطال أيضًا أمن إسرائيل وشعبها.